صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
وجد الياس العماري نفسه وحيدا، صبيحة يوم الحميس 19 يوليوز 2018، خلال افتتاحه لمعرض يوثق لذاكرة تظاهرة ثويزا بطنجة، منذ بدايتها، باستحضار جل من ساهموا فيها، فكريا وفنيا، فاقامة رواق ثويزا، المشتمل على خزف الريف، فلوحات للتشكيلية لينا صبحي.
بحيث لم تحضر اية شخصية رسمية، كما جرت العادة في الدورات الفارطة، سواء من ممثلي السلطات المحلية، كوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي، او بالاحرى انتداب الكاتب العام، او رؤساء احدى المصالح، وكذا من جماعة طنجة في شخس العمدة او أحد نوابه، فضلا عن غياب ممثلي المصالح الخارجية بطنجة.
فقد حضر فقط افتتاح النسخة الرابعة عشر لمهرجان ثويزا، المنظم في الفترة الممتدة ما بين 19 و 22 يوليوز الجاري، بعاصمة البوغاز، من طرف مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، المتدخلين في الندوات المبرمجة، وبعض النشطاء الامازيغين.
مما يؤشر على قرب رحيل الرجل، الذي سطع نجمه في العاصمة الرباط، ليفرض عليه فيما بعد، دخول غمار الانتاخبات الاجماعية الاخيرة، من قبيلته باقليم الحسيمة، بدوار أمنود، ليمنحه الاحقية في التنافس على رئاسة مجلس جهة طنجة نتطوان الحسيمة، باسم حزب الاصالة والمعاصرة .