بقلم شهيد عبدالكبير
لاحظنا في السنوات الأخيرة ان الحكومة المغربية تقدم للأفارقة الجنسية المغربية و تمنحهم عددا من الحقوق أولها الحق في العمل والصحة وهي الأشياء التي لم تقدمها لهم دولهم الأم حيت فروا بحتا عنه في دول اخرى ومنها المغرب لكن الغريب في الأمر أن الحكومة المغربية لم تقدم هاته الحقوق الى أبناء الوطن الأم حيت لا يتوفرون على أي وثيقة ويأخدون الشارع مأوى يباتون تحث البرد جوعا ولا يفرشون شيئا سوى قطع “كرطون ” يعشون بين الإدمان و التخدير بأنواعه منهم من يعاني أمراض نفسية ومنهم من تخلت عنه عائلاتهم ومن مات أبويه ولم يجد سوى الشارع وفي الوقت الذي تعرف فيه المملكة المغربية تساقط قطرات الغيتتزداد معاناتهم وجوعهم حيت يتخدون جوانب الجدران أبواب المقاهي ملجأ للإحتماء من قطرات الشتاء والبرد سبق لنا وإن تذكرنا في عهد الحكومة السابقة انها قدمت وعود بإغلاق ضريح بويا عمر لعدم توفره على الظروف الصحية لنزلاء وسيتم نقلهم الى مراكز للعلاج والى دور العجزة وخيريات حيت ستتكلف برعايتهم وتوفير لهم الماكل والمشرب و الإواء لكن نتفاجئ بظهور وجوه جديدة بين المساجد و أمام المحلات التجارية لا نعلم من أي حضروا والجهة التي أحضرتهم يعتقد أنهم نزلاء بويا عمر ثم تفرقتهم بين المدن المغربية ومن هذا المنبر ندعوا الحكومة المغربية والجهات المختصة الى التحرك و رد الإعتبار لإخوتنا بصفتهم مغاربة و توفير لهم حقهم في الحياة الكريم الدي ينص عليها الدستور الجديد.