صوت ااعدالة – عبدالنبي الطوسي
أبدى عزيز وهبي المنسق العام بالخارج ونائب رئيس الهيئة الوطنية لمغاربة العالم سعادته بالمشاركة في هذه الندوة العلمية لمتعلقة ب ” الفتن أسبابها، أثارها وعلاجها ” نيابة عن زملائه الموجودين بالديار الاوروبية، خاصة بايطاليا حيث افاد ان هذه الفئة تعتبر جنود الخفاء وهم يتطلعوا الى ان يتبوأ المغرب المكانة التي تليق به عربيا ودوليا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويضيف وهبي ان المغاربة خارج الوطن يعتبرون طاقة مهمة تساهم بكل ما اوتيت من طاقة لتنمية بلدهم الاول ووطنهم العزيز ولا أدل على ذلك من قيامهم بمشاريع تنموية تسهم بحظ وافر للسير قدما ببلدنا الحبيب نحو مستقبل افضل. لذا ما يعيشه العالم اليوم من تحولات ايجابية او سلبية تستدعي تتبع مواطن الخلل وموطن الفتن لاطفالنا وتصحيح مفاهيم اصحابها لان كل اصلاح خارج رحم الامة يعتبر نشازا لا يعتد به. لذلك فاجتماعنا لمناقشة موضوع الفتنة تشخيصا وتحليلا وعلاجا يعتبر ظاهرة صحية وخاصة.
الندوة الوطنية التي أقيمت اليوم الجمعة 26 اكتوبر بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمكناس عرفت مشاركة عدة أساتذة وباحثين ، حيث ناقش الدكتور حسن الجامعي موضوع ” الفتنة وموقف الشرع منها وكيف عالجها ” وشارك الاستاذ محمد الحسيني بمداخلة في ” اثار الفتنة على المجتمع ومظاهرها الاقتصادية والاجتماعية ” كما عرفت الندوة الوطنية مداخلة الاعلامي عبد السلام العزوزي بعنوان ” دور المجتمع المدني في التصدي للفتنة توعية وتصحيحا”.
وتم الاتفاق أن عنوان الندوة الوطنية يعد موضوعا راهنيا يرهق الامة كما يحير المسؤولين في الدولة المغربية نظرا لتنامي وتعدد مظاهر العنف اليومي بشكل غير مسبوق والذي تشهده المدن والقرى ببلادنا. و تم تاطيرالنقاش حول اسباب الفتن ومدى اثارها على الامة والاسراع في ايجاد اليات ناجعة للحد من هذه الظواهر الغريبة بهذا الحجم عن سلوك مجتمعنا الذي تميز على الدوام بالتضامن والتعاطف والتسامح ونبذ كل اشكال العنف الا ما نذر.
الندوة المنظمة من طرف الهيئة الوطنية لمغاربة العالم ، فتحت النقاش حول اسباب مظاهر العنف التي سيمكن معرفة اسبابها مدخلا لمعرفة المسبب فيها والتعرف على دوافعها، الذي يؤدي لا محالة الى إيجاد الحلول الكفيلة بالحد منها .
