دعى يوسف بوسلامتي المنسق الجهوي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام في اتصال بجريدة صوت العدالة وزارة الداخلية إلى افتحاص صفقة تمرير مرفق النظافة التي تمت مؤخرا بين الجماعة الحضرية لصفرو وشركة ايس او ايس دي ان دي .
وقال يوسف بوسلامتي كيف يعقل ان يتم توقيع دفتر تحملات مع فرع للشركة التي لم يتم تأسيسها بعد, مضيفا أن رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو عليه أن يتحمل تبعات ذلك ما دام ظهر يدافع عنها في الوقت الذي تم إدعان عمال نظافة لا حول لهم ولاقوة شقوا في خدمة الشركة السابقة لسنوات عديدة , ليجدوا أنفسهم أمام توقيع عقود عمل لشهر واحد مما يضع حقوقهم في المجهول وقلل يوسف بوسلامتي من وعود الرئيس المجلس البلدي للعمال الذين قاموا بوقفة احتجاجية أمام هذا الوضع وتطمينهم لكي لايدافعوا عن حقوقهم الإجتماعية .
وفي هذا الصدد أضاف المتحدث لصوت العدالة أن رئيس الجماعة رهن المدينة في صفقة تتجاوز مبلغ العقدة التي كانت مرتبطة في السابق مع شركة أوزون ستكلف أربعة ملايين لليوم الواحد لميزانية الجماعة في الوقت الذي تعيش فيه الجماعة عجزا ماليا يبلغ 300 مليون سنتيم , وهذا يضرب في الصميم ترشيد النفقات وسياسة التقشف التي أوصت بها المذكرة الأخيرة للسيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية .
وفي موضوع الشأن المحلي ذكر بوسلامتي أنه هزته صورة خروج أطفال حي الرفايف أمام واقع انتشار الأزبال التي تعيش على إيقاعها عاصمة حب الملوك لتنقية مجرى قناة خير دليل على فشل التدبير المفوض للنفايات وغياب برنامج لتنمية مندمجة بمدينة صفرو عانت من اختلالات وصلت ردحات محاكم جرائم المال .
ودعى بوسلامتي رئيس المجلس البلدي الذي أشار إلا أنه يعاني من ظعف في التواصل ولم يسبق له الانتماء الى الاطارات السياسية بتقديم استقالته أمام واقع تردي الشأن المحلي والتسيب الذي تعاني منه الجماعة والذي تحدثث عنه الرسالة الأخيرة لمستشارين من المعارضة التي كشفت سوء تدبير مرفق الجماعة من حيت المهام والتطاول على مقدرات الجماعة .
وفي سؤال لصوت العدالة عن انتماء رئيس المجلس لحزب الأحرار قال بوسلامتي أن الرئيس الحالي مدير لشركة ولم يسبق له أن انتمى لأي حزب سياسي في حياته وأن التحاقه بحزب الأحرار حدث مؤخرا بعد وصول “البلوكاج “إلى الباب المسدود لكي يحضى برآسة المجلس لأن القانون يمنع على اللا منتمون أخد منصب رآسة المجالس .
