يسجل المغرب زيادة في النشاط الزلزالي، وفقا للمعهد الوطني للجيوفيزياء المتبع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بعد الهزة العنيفة التي ضربت المملكة في شهر شتنبر من العام الماضي 2023.
وأكد ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء والمسؤول عن مراقبة الزلازل بالمغرب، أن المحطة الرئيسية لرصد الزلازل تُسجل مئات الهزات الأرضية أسبوعيا، متفرقة عبر مناطق مختلفة من المملكة، ويتم مراقبتها بدقة من خلال عدة محطات موزعة في مناطق متعددة من البلاد، من الشمال إلى الجنوب.
وقال جبور “كنا نتوقع زيادة في النشاط الزلزالي بنسبة 10 في المائة، وهو ما تم تأكيده بعد تسجيل سلسلة من الهزات الأرضية خلال الأشهر الماضية، بعضها كانت محسوسة من قبل السكان مثل تلك التي سُجلت اليوم في إقليم أزيلال”.
وأضاف: “نسجل أسبوعيًا مئات الهزات الأرضية، تتراوح قوتها بين درجتين و 3 درجات في مناطق مختلفة بالمملكة، وبالتالي لا تكون كل هذه الهزات محسوسة”، مشيرًا إلى أن العديد من مناطق المغرب ستشهد هزات أرضية.
ويرجع جبور الزيادة في النشاط الزلزالي بالمغرب إلى تأثيرات الزلزال السابق في شهر شتنبر، مشيرًا إلى استمرار وجود ضغط على القشرة الأرضية.
