الرئيسية أخبار وطنية النائب البرلماني عبدالعزيز درويش يسائل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول تأخر ترميم بناء المساجد المتضررة من زلزال الحوز وإعادة بنائها بمراكش العتيقة

النائب البرلماني عبدالعزيز درويش يسائل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول تأخر ترميم بناء المساجد المتضررة من زلزال الحوز وإعادة بنائها بمراكش العتيقة

IMG 20241129 WA00472
كتبه كتب في 7 فبراير، 2025 - 9:28 مساءً

طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، إلتمس عبد العزيز درويش من السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
أن مجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش، قد تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ ما يفوق السنة، حيث تأثرت مآذن كثيرة وحدثت تصدعات وتشققات في عدة مساجد، حرم منها المصلون بسبب إغلاقها طيلة هذه المدة وما زال الوضع مستمرا الى الآن، في انتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين. فمثلا سكان حي جنان بنشكرة بالمدينة العتيقة بمراكش يشتكون من استمرار إغلاق مساجد الحي التي تضررت بفعل زلزال الحوز 9 شتنبر، فإلى حدود اللحظة لم يتم بعد إعادة فتحها في وجه المصلين، مع العلم أنهم ما زالوا يقيمون شعائر الصلاة الجماعية في بعض الساحات العمومية على غرار بعض الأحياء و حومات المدينة العتيقة، فهذا الحي يتوفر على مسجدين فقط: الأول هو مسجد سيدي داود و هو تابع لقصر الباهية و لم يتم الشروع في إعادة ترميمه. والثاني: وهو المسجد الرئيسي للحي، و قد تضررت صومعته فقط أضرارا طفيفة، و بدأت عملية إعادة الترميم منذ مدة، و اقتصرت على تدعيم الصومعة، ثم توقفت الأشغال بعد ذلك.
ولهذا يتساءل سكان حي جنان بن شكرة خصوصا وساكنة المدينة العتيقة بمراكش عن موعد إعادة فتح هذه المساجد في وجه المصلين خاصة و نحن على بعد أيام قليلة من شهر رمضان الأبرك، فإغلاقها المستمر إلى الآن بسبب تأخر ترميمها وإصلاحها، يضاعف معاناة ساكنة هذه الأحياء مع التنقل لأداء شعيرة الصلاة وبخاصة صلاة الجمعة ومستقبلا صلاة التراويح -إن استمر هذا الوضع-، حيث يضطرون إلى التنقل إلى مساجد بعيدة وذلك طيلة هذه المدة ويتساءلون إلى متى سيستمر هذا الوضع؟
ولهذا كله يسائل البرلماني عبدالعزيز درويش السيد الوزير المحترم عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتسريع عملية ترميم هذه المساجد المتضررة وإعادة إصلاح تشققاتها وتصدعاتها، وما هي خطة الوزارة لتدارك هذا التأخر الملحوظ في الأشغال؟ وما هي التدابير التي اتخذتموها لتخفيف معاناة الساكنة وتوفير حلول آنية تسمح بإعادة فتح هذه المساجد في وجه المصلين من جديد وبخاصة أن مدة الانتظار قد طالت ورمضان الأبرك على الأبواب، في الوقت الذي ما يزال وضع هذه المساجد كما هو؟

مشاركة