قال الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، إن مشاركة المنظمة النقابية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تأتي امتدادا للعلاقات التاريخية التي تربط الجانبين، مذكرا بأن الاتحاد الاشتراكي انبثق عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي كان الاتحاد المغربي للشغل أحد مؤسسيه وأبرز أذرعه النقابية.
وأكد مخاريق أن هذا الارتباط يعكس وحدة في المبادئ والتوجهات بين النقابة والحزب، إذ يشتركان في الدفاع عن العدالة الاجتماعية وخدمة مصالح الوطن والمواطنين، مبرزا أن العمل النقابي والسياسي مكملان لبعضهما في تحقيق التنمية والكرامة الاجتماعية.
وفي تعليقه على الوضع الراهن، أعرب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل عن استغرابه من استمرار الحكومة في تجاهل ملاحظات المعارضة والحركة النقابية، مشيرا إلى أن النقابات والأحزاب نبهت منذ مدة إلى ضرورة الإصغاء للأصوات المنتقدة.
وأضاف أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب تشهد “توترا متزايدا وبؤرا اجتماعية مقلقة”، داعيا الحكومة إلى “مراجعة أوراقها وسياساتها الاجتماعية والاقتصادية قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر”، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحوار الجاد هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات الراهنة.

