أوضح بلال الصغير، مدير النسخة الخامسة للمهرجان الوطني للشعر و الزجل بطنجة، المنظمة في الفترة الممتدة ما بين خامس وثامن أكتوبر 2017، من طرف جمعية المدينة للتنمية والثقافة، الحاملة لشعار ” الشعر المغربي المعاصر وإشكال التجنيس”، خلال الندوة الصحفية المقامة بعد زوال يوم الخميس المنصرم بمقر بيت الصحافة بطنجة، على الطموح الذي يرواده في جعل مدينة ذات البحرين عاصمة لشعراء العالم، بجعل التظاهرة دولية مستقبلا. في ظل خلو حدث بالمدينة من هذا النوع.
وذلك بالرغم من الإكراه المادي، المتجلي في غياب دعم قار من طرف جهات رسمية، توفر ميزانية لإقامة نسخة مقبلة، إذ يتم الاقتصار على الجانب اللوجستيكي، أو تمويل مشروع، بدل الالتزام لمدة ثلاث سنوات أو أكثر في إطار شراكة، بحيث يبقى الانتظار إلى آخر لحظة للتوصل بمقابل، يمكن من تغطية المصاريف. لاسيما والمهرجان يساهم في السياحة الثقافية لعروسة لشمال، المتراجعة في السنوات الأخيرة بسبب الزحف العمراني.
وأفاد بلال الصغير باستطاعة المهرجان من جلب جمهور خاص بالشعر والزجل، بفضل التجاوب الكبير الملموس لدى الساكنة المحلية من مختلف الأعمار، خلال الدورات الماضية، بحكم مشاركة أسماء مرموقة وطنيا وعربيا،
كما أما أن الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للشعر و الزجل، ستحتفي بالشاعرة ثريا ماجدولين، عبر تقديم شهادات في حقها، من لدن الناقد محمد المسعودي، ، وخالد الريسوني، ثم ندوة ستلامس الشعر المغربي المعاصر وإشكال التجنيس. مع الانفتاح على أهم معلمة أثرية بالمدينة، المتمثلة في قصر بيرديكاريس، بإقامة أول نشاط رسمي به.
ثم فقرات متنوعة، ست تجمع بين قراءات شعرية، لمبدعين ومبدعات في القصيدة الفصيحة والزجلية، الحسانية والأمازيغية. من قبيل: محمد أحمو، نسيمة الراوي، فتيحة الخلوقي، شكري البكري، عائشة بلحاج، فاطمة حداد، أحمد المسيح، مع برمجة جولة سياحية لاهم معالم المدينة، بغية اطلاع الزوار على مؤهلات طنجة.
للإشارة فالتظاهرة تنظمها جمعية المدينة للتنمية والثقافة، بشراكة مع كل من: ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وكالة تنمية أقاليم الشمال، وبدعم من مقاطعة المدينة، مؤسسة بيت الصحافة، المندوبية الإقليمية للسياحة بطنجة، مقاطعة السواني، المديرية الجهوية لوزارة الاتصال بالشمال، ومقاطعة مغوغة.
عبد السلام العزاوي
