شدد مولاي هشام المهاجري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن حزبه لا يتحرك بمنطق الانتخابات، بل يحرص على التواصل المستمر مع المواطنين طوال الولاية، مؤكدا أن العمل الحزبي يجب أن يظل قريبا من انشغالات الساكنة وقضاياها اليومية.
وخلال لقاء تواصلي نظمته الأمانة الإقليمية للحزب بإقليم صفرو يوم السبت 15 نونبر 2025، أوضح المهاجري أن زيارته الحالية هي الثانية للإقليم خلال الولاية نفسها، ما يعكس—حسب تعبيره—التزام الحزب بمتابعة أوضاع السكان والاستماع لاحتياجاتهم بشكل مباشر.
وأكد المهاجري أن ورش تنمية العالم القروي، الذي ظل مطلبا متكررا لسنوات، أصبح اليوم واقعا ملموسا بفضل التوجيهات الملكية السامية التي منحت هذا الملف مكانة مركزية في السياسات العمومية.
وأشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة كان من بين أول القوى السياسية الداعية إلى الارتقاء بأوضاع العالم القروي وجعله رافعة للتنمية، مؤكدا حق الساكنة في المطالبة بتحسين الخدمات والبنيات التحتية في مختلف المجالات.
كما أبرز أن الوزراء المنتمين للحزب حققوا نتائج مهمة في القطاعات التي يشرفون عليها، لاسيما من خلال برامج نوعية من بينها برنامج “دعم السكن” الذي وصفه بأنه شكل تحولا إيجابيا وواسع الأثر.
واختتم المهاجري كلمته بالتأكيد على أن مختلف الإشكالات التي طرحها رؤساء مجالس الجماعات ستتم معالجتها في إطار التعاون والتنسيق المؤسساتي، معتبرا أن روح المسؤولية والالتزام السياسي كفيلة بإيجاد حلول عملية تعزز مسار التنمية بالإقليم.

