الرئيسية أحداث المجتمع المندوب الإقليمي للصحة يترأس لقاء تواصلي حول الأسبوع الوطني للصحة المدرسية للموسم 2018/2017.

المندوب الإقليمي للصحة يترأس لقاء تواصلي حول الأسبوع الوطني للصحة المدرسية للموسم 2018/2017.

received 230718587530528.jpeg
كتبه كتب في 15 مارس، 2018 - 12:20 مساءً

 

صوت العدالة – بهيجة بوحافة

 

 

في إطار الإستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية وتعزيز صحة الشباب تفعيل الإرادة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الواردة في الخطابات السامية ومقتضيات اتفاقية الشراكة بين قطاعات الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والداخلية والتعليم العالي والشباب والرياضة الموقعة سنة 2012، ترأس المندوب الإقليمي للصحة بمقر المندوبية بمدينة قلعة السراغنة لقاء تواصلي تمحور حول البرنامج الوطني للصحة المدرسية للموسم الدراسي 2018/2017 بحضور الدكتور مدير المستشفى الإقليمي، رئيس المصلحة الإقتصادية و الإدارية، رئيس شبكة الصحة بالنيابة، و أطباء و أطر و موظفي القطاع بالمندوبية ووسائل الإعلام و فعاليات مدنية، و قد افتتح المندوب الإقليمي للصحة هذا اللقاء التواصلي بكلمة رحب من خلالها بالحضور في مقدمتهم رجال الصحة و نساءها كل من موقعه سواء كان اداريين او مهنيون او اعوان و ممثلي الوزارات المعنية بالشراكة الإطار لسنة 2012 والمتعلقة بالنهوض بالصحة المدرسية والجامعية وصحة الشباب ، ليتمكن التلاميذ من اعتماد السلوكات والممارسات السليمة التي تضمن تحقيق جودة الحياة والتشجيع على التغذية الصحية والمتوازنة والممارسة السليمة التي تضمن تحقيق جودة الحياة وممارسة النشاط البدني والرياضي مع اجتناب التدخين، للشريحة المستهدفة من تلميذات وتلاميذ مستويات التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، طلبة الجامعات والأحياء الجامعية، الشباب الذين يرتادون فضاءات الصحة للشباب وكذا المؤسسات كدور الشباب والأندية النسوية.

received 230718540863866

وحسب المعطيات و المؤشرات التي قدمها المندوب الإقليمي للصحة في كلمته من أرقام و نسب مخيف لهذه الفئة من الشباب تتعلق بحالات العنف الجنسي و الجسدي، ارتفاع الوزن، الأمراض المتنقلة جنسيا، الحمل والزواج المبكر، فإن هذا الأسبوع الوطني يروم مواكبة الشباب وتزويدهم بالمعلومات الملائمة والمهارات التى تمكنهم من تبني نمط عيش سليم، بهدف التصدي لبعض الأمراض والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر التي قد تؤثر سلبا على صحتهم، خلال فترة المراهقة أو عند بلوغ سن الرشد، فضلا عن حث مختلف الفاعلين على تعزيز الصحة المدرسية لدى الشباب. وأضاف نفس المتحدث أن هذا الأسبوع، يهدف إلى تحسيس الفئات المستهدفة بمخاطر التغذية غير الصحية وعدم ممارسة نشاط بدني منتظم، ومخاطر التدخين، وتوعيتها بأهمية اعتماد نمط عيش سليم، وتحسيس مختلف الأطراف المعنية التي من شأنها المساهمة في إرساء محيط داعم ومشجع لنمط العيش السليم تضمن تحقيق نمط حياة سليم لدى الفئة المتمدرسة والشباب من تلميذات وتلاميذ مستويات التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وطلبة الجامعات والأحياء الجامعية، والشباب الذين يرتادون فضاءات الصحة للشباب، وكذا المؤسسات الشبابية كدور الشباب والأندية النسوية.

بعدها تم تقديم عرض شامل القاه جعفر اسولوس حول الاستراتيجية الوطنية للصحة و توجهات الوزارة التي تتضمن تغييراً في البرامج الصحية من خدمات علاجية ببرامج ذات قاعدة مجتمعية تعتمد على الصحة الوقائية وتعزيز الصحة، وهو إطار مشترك للخدمات بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والمجتمع، يتضمن رؤية استراتيجية لبرنامج الصحة المدرسية لتعزيز صحة المجتمع المدرسي والبيئة المدرسية والمساهمة في الارتقاء بمستوى التحصيل العلمي للطلبة والطالبات من خلال تطبيق البرنامج الشامل للصحة المدرسية، الذي يتضمن أهداف تفصيلية كتعزيز برامج الصحة المدرسية وتطويرها لرفع مستوى صحة أفراد المجتمع، التأكيد على أهمية التربية الصحية والوقائية في سنوات الطفولة المبكرة وفى سن المراهقة، تحسين الخدمات الطبية وتوفرها وسهولة الوصول إليها وقبولها، توفير البيئة الصحية المناسبة للطلبة، مشاركة الطلبة في هذه الاستراتيجيات.
تعاون وزارة الصحة مع المؤسسات الحكومية والأهلية ضمن القطاع العام و تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال والمراهقين ترتكز على ستة مجالات هامة الإدارة، التخطيط والدعم
، توفير الموارد وتطويرها، المتابعة والتقييم، نشر الوعي، الشراكة.
بعد استراحة الشاي قدمت الدكتورة الصاميت عرضا مفصلا حول أهم الإنجازات التي حققتها المندوبية خلال موسمي 2017/2016 و 2018/2017 التي تصل الى 70 بالمائة من الأهداف المتوخاة وفي هذا السياق أكد المندوب الإقليمي للصحة ان المندوبية ستتمكن من تحقيق تغطية شاملة مائة بالمائة مع نهاية الموسم و اعلن للجميع عن القافلة الطبية بإجراء عمليات جراحية مجانية لفائدة المصابين بمرض الغدة الدرقية ( لكواطر)
انطلاقا من بداية شهر أبريل المقبل وأن إدارة المستشفى ستتكلف بإجراء التحاليل والفحوصات الطبية بالمجان كما أن هاته العملية يشرف عليها طاقم طبي متخصص من المملكة العربية السعودية، وفي مداخلة الدكتور الفلاح عرفت أهمية و خطورة أمراض الفم و الأسنان و أكدت أن فريقها تحت إشراف السيد المندوب الإقليمي للصحة يعتزم الإشراف على قوافل طبية ببرنامج صحي للتعريف أهمية صحة الفم والأسنان انطلاقا من 19 مارس الى غاية 27 منه يتضمن عمليات تحسيسية حول الكشف المبكر لأمراض الفم والأسنان بكل من دور الرعاية الاجتماعية و دور الشباب و تلاميذ الابتدائي بالمجال الحضري وكذا المراكز الصحية بكل من الصهريج، سيدي رحال، تملالت، العامرية و العطاوية

مشاركة