صوت العدالة / سماح _ حنان
إنسجاما مع التوجيهات الوطنية الهادفة إلى تقوية وتعزيز التعاون الإفريقي جنوب-جنوب كأحد الأهداف المسطرة، والتي يسعى المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية التطلع إليها،وذلك من خلال برنامج العمل والذي تم تقديمه خلال الدورة 28 للمجلس الإداري للمركز، والذي إنعقد يوم الأربعاء 29 يوليوز2020، برئاسة وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح، والذي يهدف إلى تطوير الإستعمالات السلمية للتقنيات النووية لدعم مختلف القطاعات السوسيو إقتصادية الوطنية .
وقد شكلت هذه الدورة، مناسبة لمناقشة الحسابات المالية للمركز الوطني المذكور السنة الماضية
وعرض التقرير السنوي للأمن والسلامة في المجالين النووي الإشعاعي، والمتعلق بمركز الدراسات النووية بالمعمورة، لسنة 2019 والذي أبرز إحترام أنشطته ومنشآتة للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.
وفي كلمة له، نوه السيد رباح أشغال المجلس، بالدور الهام والمحوري الذي يضطلع به المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، في ميدان نقل التكنولوجيا والتطبيقات النووية في العديد من المجالات، خاصة الماءوالفلاحة، الصحة والبيئة، الصناعة والطاقة .
وفي السياق ذاته، تمت الإشادة بحصيلة عمل المركز في 2019 والتي مكنت من إنجاز 30 دراسة وخبرة، والمساهمة في تغطية حاجيات أقسام الطب النووي من المواد الصيدلانية المشعة المستوردة كما تم ايضا تطوير 48 مشروع في البحث العلمي والدراسات، عن طريق استعمال التقنيات النووية لدعم مختلف الميادين السوسيو إقتصادية كما تم تعزيز ايضا الإنتاج العلمي الوطني بإصدار منشورا في مجالات علمية عالمية، وتقديم 125 مقالا في مختلف التظاهرات العلمية المنظمة على الصعيد الوطني والدولي، الى جانب حصول المركز على القبول المبدئي لبراءة إخترع .
كما ثمن السيد الوزير، على المكانة المهمة التي يحظى بها المركز على الصعيد الإفريقي من خلال برامج الخبرة والتكوين، التي يقدمها لفائدة مجموعة من المؤسسات الإفريقية حيث يتم هذا التعاون في إطار الإعترافات التي يحظى بها المركز من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعاهدة الإفريقية للتنمية والبحث في المحال النووي.
