البرلماني عبدالرحيم واعمرو يثير ملف المباني الآيلة للسقوط بقلعة السراغنة ويدعو إلى مقاربة وقائية استباقية

أبو إياد / مكتب مراكش

سلّط النائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو، خلال مداخلته في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 22 دجنبر الجاري، الضوء على إشكالية المباني الآيلة للسقوط، معتبراً إياها من القضايا العمرانية والاجتماعية المزمنة التي تعاقبت عليها الحكومات، وما تزال تشكل مصدر قلق حقيقي لسلامة المواطنين.
وأبرز واعمرو حساسية هذا الملف لما يحمله من أبعاد إنسانية واجتماعية، مشيداً في الوقت ذاته بالمجهودات التي تبذلها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبالتحول الذي تسير في اتجاهه من منطق إعادة الإيواء المؤقت إلى اعتماد مقاربة إعادة الإسكان الفعلية، باعتبارها خياراً إصلاحياً يضمن حلولاً دائمة ويحفظ كرامة الأسر المتضررة.
وأكد النائب البرلماني على ضرورة اعتماد مقاربة استباقية قائمة على الوقاية والتدخل المبكر، بدل انتظار وقوع الكوارث، بما يساهم في حماية أرواح المواطنين وصون ممتلكاتهم.
وفي هذا السياق، استحضر واعمرو الوضعية المقلقة التي تعرفها بعض المناطق، مستشهداً بمدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، وبالخصوص منطقة “دوار التراب”، داعياً الجهات المعنية إلى إيلاء هذا الملف ما يستحقه من اهتمام، وتسريع عمليات المراقبة والتدخل، تفادياً لأي حوادث محتملة وضماناً لسلامة الساكنة