كتب محمد أشكور
بعد انتشار فيديو الراقي البركاني ، الاسبوع المنصرم بمدينة بركان ، تطورت احداث هذاالفيلم الذي تم في شقة الراقي و نال بطولته احد المهاجرين القادمين من بلجيكا ، الذي حول شقته لمقر يعالج فيه زبوناته بالرقية الشرعية، فيما تبين بعد ذلك ان الراقي البركاني يستغل زبوناته في ممارسة الجنس عليهن وتصويرهن في وضعيات مخلة بالحياء ، وهو الأمر الذي تم فضحه بعد هجوم شقيقي احدى ضحاياه ، التي تعرضت لممارسة الجنس وتم تسريب فيديو ممارستها للرذيلة في مواقع التواصل الاجتماعي ، الهجوم الذي تم على شقة الراقي البركاني حيث تم ضربه ضربا مبرحا وتقديمه للشرطة ، التي فتحت تحقيقا في الموضوع ، وهي نفس الفتاة التي خرجت يوم الاحد 9 دجنبر 2018 بفيديو يوضح كيف تم الاعتداء عليها حسب تعبيرها ، متهمة الراقي البركاني بوضع مخدر في ماء الرقية ، كما تتسائل الفتاة لماذا تم تسريب فقط هذا الفيديو مع العلم ان الراقي مارس الجنس على العديد من الزوجات المتزوجات والفتيات العازبات ، بعد ذلك تطلب الفتاة من المواطنين ان يساندوها وانها تقدمت بدعوى قضائية ضد كل من سولت له نفسه نشر الفيديو .
وعلاقة بالموضوع وبتصريحات الفتاة وطرحها سؤال لماذا تم تسريب فقط هذا الفيديو ، تناقلت العديد من المصادر خبر كون الفتاة والراقي البركاني ينتميان لحزب معروف بالمغرب ، وكون هذا الحزب يتعرض لحرب غير أخلاقية من طرف منافسيه ، لذلك تم تسريب هذا الفيديو بالتحديد ، وكما هو معروف ان مدينة بركان معروفة بولائها لحزب التجمع الوطني للاحرار الذي يتعرض لانتقادات واسعة من طرف منافسيه ، فهل يخرج حزب التجمع الوطني الأحرار بتصريح ينفي فيه انتماء الشخصين لحزبه ام ان خبر انتمائهما صحيح والحزب يتعرض لتشويه بفديوهات إباحية مقصودة .
