الرئيسية أخبار القضاء المفوض القضائي ذ بوعود عبد الرحيم ينشر بيان شجب وجواب على إستنكار المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين

المفوض القضائي ذ بوعود عبد الرحيم ينشر بيان شجب وجواب على إستنكار المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين

timthumb 1.jpg
كتبه كتب في 8 يناير، 2018 - 11:14 صباحًا

تحية النمو والتطور والحب العميق والذي نكنه لجسم العدالة والفاعلين بها وأقول أن ما ورد في المنبر والذي تناقلته العديد من المنابر داخل العالم الافتراضي والذي توصلنا به حقيقة كغيرنا عن حسن نية من مستعملي تقنية الواتساب ومتصفحي المواقع الاجتماعية بالعالم الازرق
نسجل بكل وضوح أننا بدورنا فوجئنا به كمفوض قضائي معروف بنزاهته واخلاصه لدى الجميع وقمنا بإستنكاره بداخلنا استنكارا شديدا وأردنا إشراك زملائنا ليشجبوا معنا وليعبروا عن موقفهم الايجابي وعن حبهم الشديد للعدالة
وبهذه المناسبة نشكركم على كل ذلك.

إن كل ما نعرفه عن كتابة الضبط الاخلاق والالتزام الذي يبدونه للمتقاضين والمرتفقين لذلك نغتنم هاته الفرصة السانحة لنعبر صراحة وبكل إخلاص عن حبنا العميق وإحترامنا الكبيرين لأسرة القضاء قاطبة ولجميع العاملين بكتابة الضبط الشرفاء ونقول لهم جميعا نقدركم ونحترمكم كامل الاحترام.
ونقول ثانيا لمن يريد أن يصطاد في الماء العكر أن هاته الحيل الشيطانية والتي تريد ان تفرق بين الاخوة لا يمكن ان تنطلي بأي شكل من الاشكال على رجال القضاء الاذكياء ومؤسسه كتابة الضبط العتيدة وهم يعرفون الحقيقة والحقيقة القريبة من الواقع .
ان ما أثار استغرابنا ونحن نعبر عن استنكارنا أن هذا المسلك الذي سلكه من خط بيده اليسرى هذا الاستنكار الذي لا يقره أي تقليد من التقاليد أو المثل السوية المهنية المعلومة وهومفارق لأعراف المهنة الشريفة والتنافس الديمقراطي المهني الحر حيث الفكرة تحارب بالفكرة وكذا المنطق لا يجابه إلا بالمنطق .

إن ما ماتم تدوينه من إستنكار لا يعدوا أن يكون حقيقة الا ان يكون تعبيرا

عن تغلغل منطق الاقصاء والتهميش وسياسة الاستبداد والكيل بمكيالين
اننا من موقع المسؤولية كمفوض قضائي  محب لمهنته وشرف الكلمة وتقاسم الواجبات التي يمليها علينا الضمير المهني والقانون نسجل بصوت غاضب عال رفضنا لما ورد في هذا البيان الاستنكاري وبهذه الطريقة والكيفية المقصودة التي تنم بكل وضوح عن تحريض مبطن ضد مفوض قضائي شريف من طرف جهة مغرضة حاقدة ولا علاقة له بالغيرة والحماسة والدفاع عن جسم العدالة .
ان الذين حرروا هذا الاستنكار على ما يبدوا بهذا العالم الافتراضي قد ارادوا بذلك ابعاد المسؤوليات عنهم نظرا لفشلهم الذريع في معالجة المشاكل المهنية المتراكمة والتي لم يجدوا لها حلا الى غاية الساعة والكل يعرفها ولقد أرادوا للأ سف الشديد وبخبث تضليل العدالة والمفوض القضائي وإقحام جهات نكن لها كل الاحترام والتقدير وأخيرا وليس بأخير عاش القضاء حرا نزيها بجميع رجالاته عاش المجتمع المهني الحر في أمن وطمأنينة وإحترام متبادل وعاشت العدالة.

المفوض القضائي ذ بوعود عبد الرحيم

مشاركة