بسمة حبيب الله
أعطت الحملة التي شنت منذ مساء أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكلها بعدما تم صباح اليوم توقيف حرق جثة الشاب المغربي المقيم بالديار الايطالية بقرار من القنصلية المغربية بإيطاليا.
وفي اتصال لجريدة صوت العدالة مع أسرة الضحية أكدت أن السلطات المعنية اتصلت بهم هذا الصباح لتخبرهم بقرار توقيف حرق جثة ابنهم الأمر الذي أثلج صدرهم بعض الشيء ووجهت العائلة رسالة شكر وإمتنان لكل المغاربة سواء داخل الوطن او خارجه بفضل المجهودات الجبارة التي قاموا بها على مستوى النشر والمشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بعدم حرق الجثة.
كما أضافت عائلة الضحية انها تريد فتح تحقيق في مسالة موت ابنهم شنقا الأمر الذي لم يستوعبوه خصوصا أن الهالك لديه 3 أطفال تتراوح اعمارهم بين عام ونصف و5 سنوات الى 9 سنوات ولا يعاني من أي مرض نفسي وكان شخص مواظب على الصلاة ويمارس حياته بشكل عادي مطالبة السلطات بالتشريح الطبي وإرسال الجثة للمغرب ليدفن على الطريقة الاسلامية.
في ذات السياق تعود تفاصيل الواقعة الى الجمعة الماضية حينما أخبرت عائلة الهالك عن طريق الناس ان ابنهم توفي ليقوموا بالاتصال بزوجته الإيطالية فتؤكد لهم الخبر قائلةأنه مات بسكتة قلبية في الوهلة الأولى لتردف فيما بعد أنه مات مشنوق.
يشار الى أن مسالة حرق الجثة جاءت من طرف زوجته الايطالية هي التي امرت بحرق الجثة بناءا على امر شفهي منه قبل موته.
