صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أسئلة حول الاتقاقيات التي طرحت للنقاش والمصادقة في الدورة العادية للمجلس الاقليمي للخميسات لشهر يناير 2019،قدم نائب رئيس المجلس الجماعي لتيفلت وعضو بالمجلس الاقليمي سؤال عن مآل المنطقة الصناعية لعين الجوهرة ،والتعثر الذي تعرفه بعض الأوراش بالمنطقة.
سؤال تفاعل معه وبقوة عامل الاقليم منصور قرطاح،الذي أكد،أن المنطقة الصناعية لعين الجوهرة تعتبر المحرك الأساسي للاقتصاد الجهوي،وتمثل القاطرة التي ستجر من ورائها أساسات التنمية المحلية للعديد من الجماعات بالاقليم،لما ستوفره من مناصب شغل قارة،ودينامية داخل كل القطاعات.
وبشر الجمبع بقرب انطلاق شركات جديدة ،ستحرك المنطقة والاقليم والجهة،وتوفر بالتالي مناصب شغل للعديد من حاملي الشواهد،كما ستساعد في تحريك الاقتصاد المحلي بالاقليم ،بالاضافة الى جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية واستقطاب التكنولوجيا المتطورة وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الصادرات.
وسبق لمجموعة من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الخميسات أن طالبوا بالاسراع في ملائمة المجال الصناعي بعين الجوهرة مع بنود القانون التنظيمي للجهات وتحريك هذه المنطقة، التي تعرف تعثرا خطيرا، انعكس بشكل سلبي على اقتصاد المنطقة والجهة. كان آخرها كلمة رئيس المجلس الجماعي لتيفلت عبد الصمد عرشان أمس بمقر جماعة تيفلت بمناسبة تسليم شواهد نهاية تكوين الفوج الأول بتاريخ 22 يونيو 2018 ، حينما طلب من رئيس الجهة عبد الصمد سكال، الذي حضر هذا الحفل، بتسريع الوتيرة لإنعاش الشغل بالإقليم والمنطقة، خاصة وأن كل البنيات التحتية الضرورية ملائمة، يبقى فقط كيفية الاستثمار وملائمة ذلك مع المساطر الادارية المعمول بها في هذا الإطار
