صوت العدالة – رضى حكيم
الحقيقة المرة: من وراء مهزلة إصلاح وترميم والصيانة التي عرفها المستوصف الصحي بزاوية إبن أحميدة إقليم الصويرة بجميع بنايته والتي لم تتم ؟؟ وثم فقط إصلاح بناية واحدة وإهمال ما تبقى من بنايته.
علماً أنه خصصت له وزارة الصحة ضمن برنامج محاربة التفاوتات بالعالم القروي مزانية لإصلاح المستوصف الصحي بجماعة زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة والتي قدرت بحوالي 30 مليون سنتيم رصدت له برسم موسم 2018 حسبما افدتنا به مصدرنا الخاصة.
لتهيئة وإصلاح وترميم المركز الصحي حسبما توصلنا به من معطيات حول الموضوع.
فهدا الإصلاح كان يهم المستوصف الصحي كليا والذي يضم مستوصف صحي للعلاج ودار الولادة وبناية أخرى للفحص بالصدى والكشف المبكر للحوامل والنساء وثلاثة منازل لسكن من حيث بنيته التحتية التي تشمل قنوات الماء الصالح للشرب والإنارة والنوافد وإقامة سور وقائي وأبواب وأرصفة وأماكن للاستراحة ومساحة خضراء والمرافق الصحية وقنوات الصرف الصحي بالإضافة إلى تثبيت باب كبير لمدخله الجنوبي وربطه بطريق خاص حتى يتسنى للسيارة الإسعاف الولوج لهذا الأخير وصباغة جميع أسواره كما يتم تدوله هده الأخبار بين المواطنين والمتتبعين لشأن العام المحلي وفعلاً بدأت الأشغال وشرع المقاول في الإصلاح واستبشرت الساكنة خير في إصلاحه بعدما طاله الإهمال ونسيان وشرعت مديرية الصحة بالصويرة المشرفة المباشرة على عملية الاصلاح والترميم والصيانة في تتبع الأشغال عن بعد فقط لم تكلف نفسها عناء التتبع والاشراف حسبما يتضمنه دفتر تحملات الإصلاح ولم يتم إحترام ماسلفنا ذكره من حيت الإصلاح ولم تحترم جميع المعاير التي تهم الإصلاح حسب ماهو مصرح به سابقا والصور توضح ذلك ولكم وفيها خير ذليل.
فأما مايروج وسط الساكنة ومرتدي هدا المركز الصحي هذه الأيام هو أنهم سوف يقومون بصياغة شكايات في الموضوع بمعية بعض جمعيات المجتمع المدني إلى السيد عامل الإقليم وكدا إلى السيد وزير الصحة وحثهم ومطالبتهم بفتح تحقيق شامل ونزيه في هده المهزلة او الكارثة ومن المسؤول عن هدا الاصلاح ومن المسؤول عن تبدير هده المزانية المرصودة للإصلاح هدا المستوصف برمته وسوف تتبعها خطوات تصعيدية أخرى على شكل وقفات احتجاجية أمام المركز وكذا امام المستشفى الإقليمي بالصويرة وامام مقر عمالة الإقليم لاصال صوتهم لمعنين بالأمر.
فبرغم من ذلك قمنا باتصال هاتفي مع السيد مدير مصالح جماعة زاوية إبن احميدة ليوضح لنا الأمر حول الموضوع فكشف لنا على أنه يسمع فقط عن الإصلاح وليس لديه اي معلومات دقيقة بين يديه او بالمجلس القروي للجماعة تتعلق بهدا الملف أو وثيقة تثبث ماسلفنا دكره من معطيات حول ما يفيدونا به وتبقى التساؤلات مطروحة لدا الجهات المعنية والمختصة للتوضيح لنا ما يمكن أن نفيد به المواطنين من نساء ورجال وشباب وأطفال المنطقة والدين يستفيدون من خدماته الطبية من معطيات حول مايعانيه هدا المركز في صمت ونحن كإعلام لايسعنا إلا أن نقول تبا للمسؤولين بدون ضمير تبا للقلوب بدون إيمان تبا للعقول تعرف فقط نهب أموال الشعب.
