الرئيسية اخبار الصحافة المرأة الصحافية والاعلام المغربي ..بين الواقع والتحديات..

المرأة الصحافية والاعلام المغربي ..بين الواقع والتحديات..

IMG 20200308 WA0321.jpg
كتبه كتب في 8 مارس، 2020 - 5:56 مساءً

بقلم : م.البشيري -ع.السباعي
صوت العدالة

بالأمس القريب، كان حضور المـرأة في قطاعات العمل على تنوعها، يواجه تحديات جسيمة أدت في الكثير من الاحيان الى الحـد مــن مشاركتها بشكل عادل في ســوق الشغل، على الرغم من كفاءتهن العالية في تحقيق ذواتهن واثبات انهن المحور والركيزة.

المرأة الصحافية..واحدة من هؤلاء، هي محـرك ومتابع للأحداث، معول عليها لكسر جدار الصمت المطبق، وكشف المستور في معظم القضايا الوطنية والمحلية على حد سواء، لكن أي واقع للصحافة النسائية بالمغرب.

الأكيد أن التطور الـذي حققتـه المنظومة الاعلامية، ووسـائل الإعـلام خـلال العقـود الأخيرة، مـن حيـث التنـوع والإنتشـار والمهنية كان كافيا لابراز ثلة من الطاقات النسائية الرائدة في مجال الخبر، تطـور سريع واكبـته عمليـة إدمـاج المرأة بشكل تلقائي كمشاركة وقيادية في صنع الحدث ونقله.

ومع ذلك، ورغم كل هذا المسار، ظلت بيئة المجال وغير صديقـة للمرأة حسب مهتمين، حيث يرى بعضهم أن وسائل الاعلام ظلـت عـى مـدى السـنوات ساحة شـبه حكـر عـى الرجال دون غيرهم.. لكن الواقع الراهن يثبت العكس.

إذ تمكنت المرأة الصحافية من انتزاع الصدارة من الرجل، وتخلصت بقوة الارادة والعمل الجاد من كل اشكال التمييز التقليدية، واقتحمت تغطية المحافل متجاوزة منطق التحجيم.

اليوم تؤكد المرأة المغربية عموما والصحافية على وجه التحديد، أنه لا تحقيق يرجى لاعلام حر نزيه، دون اشراك لكفاءات نسائية دون تمييز، لانهن قادرات على صنع الحدث.

مشاركة