صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
في إطار تعزيز قيم الاعتراف والتقدير، نظم المدير الإقليمي للتعليم بسطات، السيد عبدالعالي اسعيدي، حفلاً تكريمياً خاصاً بالمؤسسات التعليمية التي ساهمت في إنجاح فعاليات الحفل الجهوي لتسليم الاستحقاقات الدولية الثلاثة وجوائز المسابقة الوطنية “كان يا مكان” مدرسة إيكولوجية.
الحفل، الذي يندرج ضمن أنشطة الموسم الدراسي 2023/2024، شهد توزيع شهادات تقديرية على عدد من المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة التي شاركت و أظهرت تميزاً والتزاماً كبيراً في تحقيق أهداف هذه الفعاليات.
وخلال كلمته بالمناسبة، أعرب السيد عبدالعالي اسعيدي عن شكره وتقديره للمجهودات التي تبذلها الأطر التربوية والإدارية في سبيل ترسيخ ثقافة التميز والإبداع داخل المنظومة التعليمية، كما شدد على أهمية المبادرات التي تُبرز الدور المحوري للمدارس في تعزيز قيم الاستدامة، كما هو الحال مع برنامج “مدرسة إيكولوجية”.
ويأتي هذا التكريم تتويجاً للعمل الدؤوب الذي بذلته المؤسسات المشاركة في إنجاح هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والتربية البيئية لدى الناشئة، وإعداد جيل يعي بأهمية حماية البيئة والالتزام بالقيم الإيجابية.
تجدر الإشارة إلى أن الفعاليات المكرمة شملت تسليم شهادات تكريمية، “كان يا مكان”، التي استهدفت تحفيز الإبداع والابتكار في صفوف التلاميذ.
هذا، وقد لقي الحفل استحساناً كبيراً من طرف الحاضرين، الذين اعتبروه خطوة إيجابية نحو بناء بيئة تعليمية مُحفّزة وداعمة للتميز.
تجدر الاشارة أن المديرية الاقليمية للتعليم بسطات ، احتضنت حفل رفع اللواء وتوزيع الشواهد الفضية والبرونزية على المدارس الإيكولوجية المتوجة ومباراة “كان يا ما كان” المدرسة الإيكولوجية صباح يوم الجمعة20 دجنبر 2024، بالمدرسة الإيكولوجية مجموعة مدارس الشافعي2 دوار الشليحات دائرة لبروج.
حيث يعتبر برنامج المدارس الإيكولوجية أحد البرامج البارزة دوليا لمؤسسة التربية على البيئة FEE، والمعتمد حاليا في أكثر من 60 دولة، وقد أعطت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة الجليلة للا حسناء، انطلاقته بالمغرب سنة 2006 داخل 17 مدرسة ابتدائية بتسع أكاديميات جهوية للتربية والتكوين. تم بعد ذلك تعميم البرنامج حيث أن أزيد من 38.% مؤسسة منخرطة بجهة الدار البيضاء -سطات.
ويهدف البرنامج إلى التربية والتحسيس بالمحافظة على البيئة، وترسيخ الممارسات البيئية السليمة لذا المتعلمات والمتعلمين.