الرئيسية أحداث المجتمع المديرية الجهوية للصحة مراكش اسفي.. قرارات جريئة وتحكم في زمام الأمور عبر التفعيل والأجراة.. نموذج واااعر!!

المديرية الجهوية للصحة مراكش اسفي.. قرارات جريئة وتحكم في زمام الأمور عبر التفعيل والأجراة.. نموذج واااعر!!

IMG 20200623 WA0032
كتبه كتب في 23 يونيو، 2020 - 11:39 صباحًا

بقلم : محمد بنعبد الله
صوت العدالة

اجمع المتتبعون من الرأي العام على ان جائحة كوفيد 19 كانت اختبارا حقيقيا وضع المسؤولين في ارض الميدان، ليتبثوا أنهم قادرين على ادارة الأزمة من عدمها، عبر آليات وقرارات جريئة ترمي للضرورة الى الحفاظ على سلامة المواطن والوطن معا، ولعل تجربة جهة مراكش مع الوباء كانت ولا تزال من التجارب التي تستأثر بالاهتمام، في اشارة الى تعامل المسؤولين بقطاع الصحة ميدانيا وبنجاح مع الوباء..كيفاااش؟

طاقم جريدة “صوت العدالة”، سلطت الضوء على مختلف الاجراءات التي اقدمت المديرية الجهوية للصحة على تفعيلها منذ بداية الأزمة الصحية، والتي أخذت بعين الاعتبار محاصرة الوباء في نقط محددة، وعدم ترك المجال مفتوحا لاي هفوة تقنية من شانها ان تبعثر الأوراق، وتنسف استراتيجية التعامل مع الظرف الطارئ، وهذا لم يتاتى ألا من خلال مجهودات جبارة وقرارات مدروسة وفريدة.. اجي نشوفوها!!

مديرة المديرية الجهوية للصحة لمراكش اسفي، تفاعلت عن قرب مع كل جديد بالجهة، وفتحت ابواب المكاتب والمصالح للتواصل مع الجهات الاعلامية ومدها بكل المعطيات لنقلها للرأي العام، ومدت جسر تواصل بناء بين المهتمين والفاعلين في القطاع الصحي، لتوحيد الجهود والرؤي حول الطرق الناجعة والاليات الانجع للتعامل مع أي تطور محتمل، وكسر جماح الوباء..

السيدة لمياء.. مسؤولة على هرم القطاع الصحي بجهة مراكش اسفي، ودعامة من الدعامات التي برهت وطنيا على قدرتها في التعامل الفوري مع الأخطار الصحية والمستجدات الفجائية، وهذا ما بدى واضحا من خلال الانخفاض الكبير والصاروخي لعدد المصابين والحالات المؤكدة بمختلف مناطق الجهة، فبعدما كانت جهة مراكش تشكل بؤرة وبائية لعدة اعتبارات، صارت اليوم في منأى عن خط النار، بعد احتواء البؤر بنجاح ..فما السر في ذلك؟
في تواصل للجريدة مع مختلف المصالح بالمديرية، على طول الامتداد الجغرافي خلصنا الى ان القطاع كان بالفعل متميزا في تعامله الفعال مع الحالات المصابة، عبر ترسانة الاجراءات و القرارات الآنية التي تحتمل الانتظار، واشراك الفاعلين والتواصل معهم ميدانيا واستشعار اهتماماتهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم في الظروف الراهنة، من اطباء وممرضين وعاملين ومستخدمين بالقطاع.. وااش هادشي كاين؟!!

في هذا الأطار، اكدت مصادر لجريدة صوت العدالة في لقاء ميداني ان المديرية الجهوية للصحة وعلى راسها السيدة المديرة وباقي المسؤولين بالجهة كانو في قلب الحدث، عبر التوجيه والدعم والتفاعل مع الاحداث، مما خلف آثارا ايجابية على ارض الواقع كان، وبالتالي ظهور جالة انفراج جزئي في عدد الحالات المؤكدة المسجلة يوميا، قبل أن تبدأ الحالات بالانخفاض تدريجيا بمختلف مناطق الجهة.

ويضيف ذات المصدر أن استراتيجية التعامل مع الوباء ومختلف القرارات التي اتخذتها المديرية على طول المدة العصيبة التي عاشتها الجهة، خلفت ارتياحا وتجاوبا لدى مختلف المتدخلين والفاعلين، وهيئات المجتمع المدني،مع التنويه بالدور الريادي للسيدة لمياء على هرم المريرية الجهوية، والتي اثبتت حسب المصادر قدرتها على التناغم مع الأطقم الطبية والمسؤولين الاقليميين، عبر تحركات ميدانية واستشارات استباقية لاتخاذ القرار في الزمن المناسب…

القدرة على اتخاذ القرار، قد يكون عاملا حاسما في انقاذ ارواح من فتك الوباء، وهذا ما تم اعتماده من قبل السيدة المديرة الجهوية، من خلال السهر على الدفع بكل الاجراءات بتنسيق مع كل الجهات المتدخلة، والاطراف الساهرة على ضمان اجراة القرارات والتعليمات بشكل دقيق دون ترك مجال الخطأ، لتظهر النتائج على الميدان اقليميا وجهويا ..لتثبت السيدة لمياء انها في قاب الحدث لتحدث التغيير والتميز في القطاع.. اشناهي الخلطة السحرية لي عتامدتوها؟!!

هادشي كامل لي قلنا.. باش نأكدوا أنه كايننين مسؤولين حاااارين اخدامين بصدق ،باش ترجع الأمور صحيا كيف كانت، من خلال الخدمة الميدانية ‘التواصل مع الاعلام والصحافة و مختلف الجهات المعنية بااش ننهيو هااد الازمة.. بااك فهمتوني!!!

احنا راجعين ليكم….

مشاركة