المحامية الفرنسية تتراجع عن اتهاماتها بالاغتصاب الجماعي وتفضح محرضيها على المتهمين

نشر في: آخر تحديث:

عبد الكبير الحراب

في تطور مفاجئ لقضية المحامية الفرنسية التي اتهمت أربعة شبان مغاربة بالاغتصاب الجماعي، قررت الأخيرة التراجع عن اتهاماتها رسميًا والتنازل عن شكايتها أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

وكشفت المحامية خلال جلسة التحقيق أنها لم تتعرض لأي اعتداء جنسي أو احتجاز أو تخدير من قبل المتهمين، مؤكدة أن اضطراب ذاكرتها وسلوكها ليلة الواقعة كان نتيجة تناولها مادة دوائية دون علمها. كما أوضحت أنها كانت ضحية تلاعب من قبل خطيبها المغربي ووالده، اللذين أثّرا عليها بمعلومات مغلوطة دفعتها إلى تقديم تلك الاتهامات.

وأضافت المحامية أن خطيبها السابق زوّدها بمعلومات كاذبة حول المتهمين، ما جعلها تعتقد بصحة روايته وتبادر إلى رفع الشكوى ضدهم. ومع مرور الوقت، وبعد مراجعة المعطيات، أدركت أنها أخطأت في حقهم، الأمر الذي دفعها إلى التراجع عن اتهاماتها.

بناءً على هذا التنازل، من المرتقب أن يتم الإفراج عن المتهمين الأربعة الذين كانوا رهن الاعتقال الاحتياطي منذ أشهر بانتظار نتائج التحقيق.

اقرأ أيضاً: