المتظاهرون الجزائريون يرفضون اجراء الانتخابات خلال يوليوز المقبل ويطالبون بدولة مدنية

نشر في: آخر تحديث:

متابعة عبدالله الكواي /سات تيفي

م وكالات /رويتز

تظاهر الجزائريون مجددا اليوم الجمعة 24 ماي وسط إجراءات أمنة مشددة مطالبين بارموز نظام الرئيس بوتفليقة من إدارة المرحلة الانتقالية، وجدد المتظاهرون رفضهم إجراء انتخابات رئاسية في يوليوز المقبل .
،وبدأ المتظاهرون خلال الجمعة 14 ،بالتوافد قبيل الظهر نحو وسط العاصمة ابجزائر ، وتحديدا نحو ساحة البريد المركزي.
وقبيل انطلاق المظاهرات، وُصف انتشار قوات الأمن وسط العاصمة وبمداخلها بغير المسبوق حيث نشرت عشرات العربات، كما جرى تشديد الإجراءات عند مداخل المدينة.
وسمحت قوات الأمن للمتظاهرين بالوصول إلى ساحة البريد المركزي بعدما أغلقتها لبعض الوقت، حسب وسائل إعلام محلية.
وتأتي مظاهرات اليوم قبيل إغلاق باب سحب الترشيحات لانتخابات الرئاسة، وسط عزوف أغلب الشخصيات السياسية والأحزاب عن تقديم مرشحين.
كما تأتي وسط تأكيد رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح على ضرورة التمسك بالانتخابات والحلول الدستورية.
قوات الأمن انتشرت بكثافة وسط العاصمة وفي مداخلها.
وحسب وكالة الاخبار” رويتز “ردد المشاركون في مظاهرات اليوم بالعاصمة والمدن الأخرى هتافات وحملوا لافتات تطالب برحيل ما تبقى من رموز نظام بوتفليقة، وعلى رأسهم الرئيس الحالي المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
كما حملوا لافتات ضد الحكم العسكري، وكتب على إحدى اللافتات “دولة مدنية لا عسكرية. انتهى زمن فرض الرؤساء..، لن تكون هناك انتخابات أيتها العصابة”.
وطالب المتظاهرون بتوفير ضمانات، وتشكيل لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وتأجيل الاستحقاق الرئاسي المقرر يوم الرابع من يوليوز المقبل.
وخلال مظاهرات اليوم بالعاصمة، رُفعت لافتات كتب على بعضها “نطالب بالتغيير والعدالة” وتتساءل عن عدم محاسبة الفاسدين خلال عشرين سنة مضت.
وداخل الحراك الشعبي المطالب بتغيير جذري، تسود حالة من الرفض لانتخابات الرئاسة التي دعا الرئيس المؤقت إلى إجرائها في الرابع من يوليوز .
وحتى الآن، يتمسك قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بإجراء هذه الانتخابات في موعدها باعتبارها ضمانة لاستمرار الجزائر ضمن المسار الدستوري.
لكن مصادر جزائرية تحدثت مؤخرا عن احتمال تأجيل الانتخابات حتى نهاية العام، في حين برزت إلى الواجهة أسماء شخصيات قد يتم التوافق على تكليفها بإدارة المرحلة الانتقالية، ومن بينها وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي. 

اقرأ أيضاً: