وليد بهضاض _ صوت العدالة
تأسست مملكة بيرلاند سنة 2015، كأول دولة إنسانية ديمقراطية تكنولوجية شبه غربية قيد الإنشاء تقع بين جمهوريتي مصر والسودان، داخل رقعة جغرافية بلغت 2060 كم²، إذ تعتبر أكبر من دولة سنغافورة كما تضاهي مساحتها الكويت، اللغات الرسمية في بيرلاند هي الإنجليزية والنوبية والعربية.
اجتمعت أصوات الساكنة الأصلية من عديمي الجنسية لتختار الدكتور “أمير حياوي” ملكًا على البلاد، بعد لقاء بين الأطراف المعنية بمقر الأمم المتحدة، حيث تُعتبر بيرلاند أرضًا مستقلة غير تابعة او منفصلة عن أي دولة كما أن قاطنيها لا يحملون أي جنسية.
ملك بيرلاند، مثقف بلجيكي من أصول عراقية يوغسلافية، دكتور وكاتب وناشط حقوقي، حائز على الوسام الذهبي من البيت الأبيض الأمريكي لدوره في قضايا السلام والإنسانية، كما أن حكومة بيرلاند تضم أزيد من ستين شخصية بارزة حول العالم من مختلف المجالات والجنسيات، برئاسة أستاذة جامعية من أصول أسيوية تشغل منصب رئيسة الوزراء.
تعتبر بيرلاند الدولة الأولى في العالم التي تحتضن اللاجئين وعديمي الجنسية بشكل خاص، وفتحت أبوابها للطاقات والكفاءات والأدمغة والنوابغ من مختلف الأجناس،كما أنشأت مكاتبا وممثليات لها في العديد من دول العالم، بأوروبا، أمريكا، آسيا، أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وحازت على اعتراف رسمي من الهند والنيبال وبروندي وإندونيسيا ونيجيريا على سبيل المثال لا الحصر، وأبرمت اتفاقيات مع العملاق الصيني قصد الاستثمار والتعمير كما أن علاقاتها الدبلوماسية قوية جدا مع حكومات الكثير من دول المعمور في أوروبا وآسيا وأفريفيا خاصة المجاورة لها والتي فتحت مقرات بها .
تتميز مملكة بيرلاند بالحياد التام تجاه القضايا السياسية الدولية ، وتلتزم باحترم الحقوق والحريات الدينية والثقافية نظرا لتنوعها، كما أن نسبة العرب والمسلمين قليلة جدا مقارنة بإجمالي الإدارة والساكنة.
لدى مملكة بيرلاند علاقات ودية مع أغلب حكومات وقادة الدول في العالم وتحضر مراسم تنصيبهم وترسل وتستقبل التهاني والتعازي في الأفراح والأقراح والاعياد الدينية والوطنية، ونظرا لإيلائها الإهتمام الكبير بالطب والتكنولوجيا والبحث العلمي والثقافة والفن والرياضة تحت اشراف خبراء ومتخصصين دوليين فقد أصبحت تستقبل يوما مئات الآلاف من طلبات التجنيس، بينما ترفض الحكومة 80% منها لعدم استيفاء الشروط والمعايير المحددة للحصول على الجنسية البيرلاندية.
حققت مملكة بيرلاند احترامًا وتعاطفًا دوليًا واسعين نظرا لأهدافها النبيلة، وكذا تأسيس الدولة بتمويلات ومجهودات ذاتية من أعضاء حكومتها دون دعم خارجي،كما أنه وفي غضون الأشهر القليلة المقبلة ستحصل على صفة عضو مراقب لدى الأمم المتحدة، وتقدمت مؤخرا بطلبات لفتح مكاتب الاتصال في المغرب وموريتانيا، خصوصًا بمنطقة الصحراء المغربية، نظرا لقوة نفود جلالة الملك محمد السادس في العالم عامة وفي أفريقيا خاصة وكذا علاقة المصاهرة التي تجمع البلدين الشقيقين.
تطمح مملكة بيرلاند لتكون دولة ديمقراطية متقدمة رائدة في مجالات الطب والتكنولوجيا والاختراعات الحديثة، كما فتحت أبوابها للعديد من الكفاءات والأدمغة والمخترعين والطاقات من مختلف القطاعات و القارات الخمس، ويُرتقب أن تشرع في إصدار جوازات السفر الخاصة بها بعد الانتهاء مباشرة من تشييد مبنى رئاسة الحكومة بالعاصمة البيرلاندية “بارتزوخا “.
تلتزم حكومة بيرلاند في خطاباتها بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان، والإعتناء بقضايا المرأة والطفولة والبيئة ، كما أنها تُعتبر من بين الدولة الحديثة بمؤسسات خالية من الزبونية والمحسوبية والرشوة والفساد الإداري.