سات تيفي – بقلم -عبد اللطيف الباز
استطاع لاعبو الرجاء الرياضي إعادة التشويق للبطولة الوطنية ولو بنسبة مئوية ضئيلة وذلك بعد عودتهم من بعييييد في سباق المنافسة وهم يقلصون فارق النقاط عن غريمهم الوداد الرياضي إلى تسع، بعد فوزهم الأخير يوم أمس (الأربعاء) على حساب اتحاد طنجة في مؤجل الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الاحترافي.
حرارة البطولة ستشتعل مجددا انطلاقا من مباراة الغد (الخميس) التي يحتضنها ملعب أكادير الكبير بين الحسنية والوداد الرياضي، متصدر الدوري الوطني، خاصة أن أي نتيجة باستثناء فوز أشبال فوزي البنزرتي بالنقاط الثلاث ستزيد من حرارة نار ما تبقى من الدوري، وسيجعل “ديربي” (الأحد) المقبل في عاصمة النخيل مراكش يجرى فوق صفيح ساخن يسعى من خلاله زملاء ابراهيم النقاش إنهاء هذه “الريمونتادا” الخضراء، فيما سيكون أشبال باتريس كارتيرون على موعد مع مباراة لتقليص الفارق إلى أربع نقاط (مع ضرورة فوز الرجاء في مؤجله المقبل)، قبل خمس مواجهات من نهاية البطولة أي خمسة عشر نقطة مازالت “ملعوبة” بين “الإخوة الأعداء”.
الرجاء بفوزه اليوم أمام اتحاد طنجة ضمن بنسبة عالية رتبة مؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية والتي تضل هدف جميع الرجاويين، بعد “كاف” و”سوبر” حققهما الفريق خلال هذا الموسم، أما خطف لقب البطولة سيكون بمثابة معجزة رياضية حققها زملاء بدر بانون هذا الموسم، أما في الجهة الحمراء فحظوظ الوداد الرياضي للفوز بالدوري متعالية بنسب كبيرة، ف”الأمة” أطماحها كبرى فهي ترغب ضرب “نجمتين” بقميص الوداد في موسم واحد، الأولى قارية عنوانها “شامبينسليغ” والثانية وطنية اسمها “الشومبيونة”.
