الرئيسية أحداث المجتمع الكهرباء يدفع سَاكنةً بإقليم الخميسات لمراسلة زينب العدوي

الكهرباء يدفع سَاكنةً بإقليم الخميسات لمراسلة زينب العدوي

IMG 20180212 WA0025
كتبه كتب في 12 فبراير، 2018 - 2:11 مساءً

 

 

صوت العدالة – مكتب الخميسات

 

جدّدت، ساكنة دوار “آيت عزوز أوعلي” بجماعة سيدي علال المصدر قيادة الغندور التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الخميسات، و المعنية بمشروع الربط بشبكة الكهرباء (جددت) مراسلتها للمفتش العام لوزارة الداخلية، يومه الإثنين 12 فبراير الجاري، قصد التدخل لفك العزلة عن هذا الدوار و ربطه بالتيار الكهربائي.

ويعاني دوار “أيت عزوز علي” بجماعة سيدي علال المصدر، من تهميش واضح و إقصاء لا يريد أن ينتهي حسب تعبير أبناء المنطقة، حيث يشكوا الدوار من غياب كافة مقومات الحياة العادية و من أبرزها الكهرباء، فلا وجود إطلاقا لهذا الخدمة الأساسية بمحيط الدوار، و ذلك برغم من وجود التيار الكهربائي بالدواوير المجاورة.

وحسب شهادات استقاها الموقع من بعض المتضررين، فإن الجهات المختصة لم تحرك ساكنا تجاه معاناتهم مع غياب هذه المادة الحيوية، وذلك رغم نداءاتهم المتكررة والمتواصلة منذ فترة طويلة، لكن لا أحد استجاب لمطلبهم المتعلق بالكهرباء، وهو حق طبيعي يجب أن يتمتعوا به كغيرهم من المواطنين يضيف هؤلاء.

و بعد فشل كل السبل و الحوارات مع المنتخبين و المسؤولين المحليين و الإقليميين بالخميسات، لجأت الساكنة إلى وضع ملفها المطلبي لدى المفتش العام لوزارة الداخلية زينب العدوي من أجل بعث مفتشين عن وزارة الداخلية للتقصي، و البحث في أسباب تعثر مشروع التزود بالكهرباء، و أيضا التحقيق في البرامج التنموية التي تعثرت أو حصلت بها اختلالات مع ترتيب الجزاءات القانونية انسجاما مع الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش.

و ذكرت مُراسلة الساكنة المتضررة ،و التي توصل الموقع بنسخة منها ” أنه قامت المصالح التابعة للعمالة بطمئنتنا حول مآل المشروع بإخبارنا بنهاية المأساة في غضون الأسابيع المتبقية من سنة 2017، لكن لحدود اللحظة من بداية 2018 تحولت الأسابيع إلى شهور ولا نرى أية بوادر لإنزال المشروع إلى أرض الواقع و التعامل بجدية معه من طرف القائمين عليه، فحتى اللحظة لم يتم حتى الإعلان عن طلب العروض أو إطلاق الصفقة من طرف المجلس الإقليمي بصفته الجهة المانحة للدعم “.

تجدر الإشارة إلا أنه وبسبب انعدام الكهرباء، صرح عدد من السكان للموقع بأنهم يعيشون ظروفا صعبة، تتجلى في إتلاف مواد غذائية وتعرضها للضياع خلال فصل الصيف، كما أن حقول المنطقة تعاني من خسائر جمة بسبب غياب الكهرباء التي تعمل على ضخ المياه الجوفية، لري المزروعات والأشجار المثمرة، ناهيك عن الأضرار الاقتصادية و الاجتماعية و النفسية و الصحية و الأمنية.

مشاركة