تماشياً مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتنزيلاً لتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الرامية إلى تقريب الإدارة من أفراد الجالية المغربية بالخارج، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانو، صباح يوم السبت 24 ماي الجاري، “يوم الأبواب المفتوحة” لفائدة المغاربة المقيمين بمنطقة لومبارديا.
وتأتي هذه المبادرة في سياق المقاربة الاستباقية التي تعتمدها القنصلية استعداداً لانطلاق عملية “مرحبا”، والتي تعرف توافد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية على القنصليات.
وخلال هذا اليوم، تم تسليم عدد من الوثائق الإدارية، من جوازات سفر بيومترية، وبطاقات وطنية للتعريف الإلكترونية، وشهادات عدلية، كما تم تقديم استشارات قانونية لفائدة المرتفقين، مع تخصيص فضاء للاستماع لانشغالاتهم وتوجيههم بخصوص مختلف المساطر الإدارية.
وفي هذه المناسبة، أكد القنصل العام للمملكة، السيد محمد الأكحل، أن هذه المبادرة تندرج في إطار العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للجالية المغربية بالخارج، كما أنها تجسد استراتيجية الوزارة الوصية الهادفة إلى مواكبة أفراد الجالية وتحسين جودة الخدمات القنصلية.
وقد لقيت هذه المبادرة استحساناً واسعاً من طرف أفراد الجالية، خاصة وأنها نظمت في عطلة نهاية الأسبوع، ما أتاح الفرصة للعديد من المواطنين للاستفادة من الخدمات القنصلية في ظل التزاماتهم المهنية خلال الأيام العادية. كما نوه الحضور بحسن الاستقبال وجودة التنظيم، مؤكدين أهمية هذه المبادرات في تعزيز جسور الثقة والتواصل بين الإدارة والمواطنين.
