الرئيسية أخبار وطنية القصر البلدي بتيفلت يحتضن مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد

القصر البلدي بتيفلت يحتضن مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد

Screenshot 2025 07 29 23 41 09 459 com.facebook.katana edit
كتبه كتب في 29 يوليو، 2025 - 11:53 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

في أجواء وطنية مهيبة، شهد القصر البلدي لمدينة تيفلت مساء اليوم الثلاثاء، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.

وقد ترأس الحفل الرسمي باشا مدينة تيفلت، وعرف حضور شخصيات وازنة في المشهد القضائي والإداري والأمني، من بينهم:

الأستاذ سيدي أمين العلمي، رئيس المحكمة الابتدائية بتيفلت،

الأستاذ بوعبيد، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية،

نائب مدير مركز تكوين أطر إدارة السجون،

رئيس مفوضية الأمن،

نواب رئيس المجلس البلدي،

قياد الملحقات الإدارية الأربع،

وقادة الأجهزة الأمنية: الدرك الملكي، الوقاية المدنية، القوات المساعدة، المياه والغابات.

كما تميزت المناسبة بحضور لافت لممثلي المصالح الخارجية، وعدد من المنتخبين، وفعاليات جمعوية وحقوقية ورياضية وإعلامية، إلى جانب حشد من المواطنين، مما عكس تلاحم كافة مكونات المجتمع التفلتي حول رمزية المناسبة الوطنية.

خطاب ملكي واضح في المواقف وثابت في المبادئ

وقد حمل الخطاب الملكي السامي رسائل قوية على المستويين الداخلي والخارجي، إذ أكد جلالة الملك حرصه على تعزيز مكانة المغرب كـ”بلد صاعد”، إلى جانب تجديد دعوته الصادقة للشعب الجزائري الشقيق لتجاوز الوضع المؤسف بين البلدين، حيث قال جلالته:

“بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة… حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة.”

كما جدد جلالة الملك التأكيد على تمسك المملكة بوحدتها الترابية، واعتزازه بالدعم الدولي المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي كحل عادل وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مبرزًا مواقف المملكة المتحدة والبرتغال الداعمة للمقترح المغربي.

“نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.”

لحظة تجديد الوفاء والولاء

شكلت هذه المناسبة الوطنية فرصة للتعبير عن الوفاء والارتباط المتين بين العرش والشعب، وتجديد التشبث بالثوابت الوطنية التي أرساها جلالة الملك، حيث تابع الحاضرون الخطاب الملكي بكثير من الاهتمام والاعتزاز، مستحضرين ما تحقق خلال ربع قرن من الإصلاحات الكبرى والمشاريع المهيكلة.

واختُتمت المراسيم وسط أجواء من الاعتزاز الجماعي، والتأكيد على الاستمرار في خدمة الوطن والدفاع عن مقدساته تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.

مشاركة