صوت العدالة: محمد زريوح
أثار اعتقال الشرطة الإسبانية لمغربي في مدينة مليلية المحتلة، صباح الإثنين الأخير، بتهمة صلته بتنظيم “داعش” الإرهابي، موجة من القلق والتحذيرات من تهديد إرهابي محتمل.
وقد عثرت الشرطة على قائمة بأسماء شخصيات إسبانية ومغربية، بالإضافة إلى أفراد من الطائفة اليهودية، تعتبرها المتهم “كافرة”، وتستحق أن يتم معاقبتها حسب قوانين التنظيم.
المغربي المعتقل، البالغ من العمر في العقد الثاني، كان له علاقة بتنظيم “داعش”، حيث كان يقوم بنشر فكره على منصات التواصل الاجتماعي، وكان مستعدًا للمشاركة في أعمال إرهابية.
ووصفت السلطات الإسبانية الموقوف بأنه “خطير للغاية”، وأكدت أنه كان مسؤولًا عن التحريض والمشاركة في الاعتداء على الكنيس المركزي في مليلية في أكتوبر الماضي.
تتضمن التحقيقات الأولية أن المتهم أخضع لغسيل دماغ بسرعة، وكان يخطط لتنفيذ هجمات ضد أفراد من الطائفة اليهودية ومؤسساتها في مليلية، وكانت لديه قائمة بالأهداف المحتملة.
وقد صادرت السلطات العديد من الأجهزة الإلكترونية والوثائق المتعلقة بتنظيم “داعش” من منزل المتهم، وهي حاليا تخضع للتحليل والتدقيق للكشف عن المزيد من التفاصيل.