انطلقت اليوم في القاهرة أعمال الدورة الـ21 للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، بحضور وفود من عدة دول عربية، من بينها المغرب. يأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتطوير استراتيجيات مشتركة لمواكبة التطورات السريعة في مجال الإعلام الرقمي.
المشاركون في الاجتماع سيبحثون عدة قضايا تهم الإعلام الإلكتروني، بما في ذلك تحديات التحول الرقمي في العالم العربي، وسبل تعزيز المحتوى العربي على الإنترنت، وتطوير تقنيات الإعلام الرقمي لتواكب احتياجات المجتمعات العربية. كما سيناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التكنولوجيا الرقمية والإعلام الجديد، بهدف تحقيق تكامل إعلامي عربي أكثر فعالية في ظل التحديات الراهنة.
المغرب، كعادته، يشارك بفاعلية في هذا الاجتماع، حيث يمثل المملكة وفد يضم مسؤولين وخبراء في مجال الإعلام والتكنولوجيا الرقمية. ويعد المغرب من الدول الرائدة في المنطقة في تطوير الإعلام الرقمي، حيث يعمل على تعزيز قدراته في هذا المجال لمواكبة التطورات العالمية.
يعتبر هذا الاجتماع فرصة للدول الأعضاء لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الإعلام الإلكتروني، كما يهدف إلى وضع استراتيجيات عمل مشتركة تساهم في تعزيز حضور الإعلام العربي الرقمي على الساحة العالمية.
