القاضية أمال حماني تعود إلى مقر عملها الجديد بإبتدائية القنيطرة بعد إستكمال مدة التوقيف وتشكر كل من ساندها وتعاطف معها

بمناسبة إلتحاقي  بمقر عملي الجديد بإبتدائية القنيطرة بعد إستكمال مدة التوقيف التي وصلت لستة أشهر على إثر تدوينات فيسبوكية إنتقدت في إطارها مشاريع القوانين المتعلقة بالسلطة القضائية بإعتباري عضو في المجلس الوطني لنادي قضاة المغرب طبقا للفصل 111 من الدستور دون المساس بأي شخص أو مؤسسة ما و دون أي إخلال بواجبي المهني أو بالتحفظ الواجب علينا نحن القضاة ,أتقدم بالشكر الجزيل لجميع المتضامنين معي سواء معنويا أو ماديا أو من خلال مساعدتي في إعداد الدفاع
وعلية أعبر عن إمتناني لكل من الاساتذة : فاتح كمال ,حكيم الوردي ,سهام بن مسعود ,رشيدة أحفوظ ,أنس سعدون ,ياسين مخلي اللدين ساعدوني على إعداد مذكرات الدفاع في جميع المراحل إبتداءا من مرحلة الاستماع لي من طرف المقرر مرتين الى حين المثول امام المجلس
دون أن أنسى شكر الاستادين الكورجي و هشام بويا علي اللدين تقدما لمؤازرة أمام المفتشية العامة
كما اتقدم بالشكر لجميع قضاة المملكة اللدين أصروا على المساهمة لفائدتي بمبالغ مالية في حساب النادي و التي بلغت في الدفعة الأولى 24000 و في الدفعة الثانية 16200رغم أني كنت قد اعلنت على هذه الصفحة عن إعفائهم من هذا الامر لفائدة الاستاذ الهيني بسبب القرار المتخد ضده
وشكر خاص لكل من :
– أذة رشيدة أحفوظ التي ساهمت بمبلغ 2000 درهم و كانت تصر على المساهمة بالمزيد لولى إقناعي لها بتحويل باقي المبالغ ما تبقى من مبالغ للأستادين عادل فتحي و الهيني لكونهما احوج مني لها
– اذ فاتح كمال الدي ساهم لفائدتي بمبلغ 4000 درهم رغم إكراهاته المادية و كثرة نفقاته
اذة سهام بن مسعود بما مجموعه 5000 درهم الحاضرة دائما في الشدة قبل الرخاء
نتمنى من الله أن يكون لنا في العودة خير
أصلح الله حالنا و حال القضاء