الفنانة التشكيلية العصامية خديجة مسرور مشوار فني متألق وطموح متجدد

نشر في: آخر تحديث:

بقلم رشيد كداح
خديجة مسرور المرأة الطبيبة و الفنانة التشكيلية العصامية التي إزدادت بمدينة الدار البيضاء سنة 1963 ، من عائلة فنية متواضعة نشأت وترعرت بين أحضان العاصمة الإقتصادية و كانت تنال مراتب عليا يتميز وتفوق في مسارها الدراسي الذي توج بنيلها شهادة الدكتوراة في مجال الطب .
بمدينة أكادير إفتتحت مسارها المهني الشاق الذي أخد من وقتها الكثير خدمة للصالح العام .
أما بالنسبة لعلاقتها بالفن التشكيلي : فهي كانت تعاين أفراد عائلتها التي كانت تنشغل بشكل يومي بالعمل اليدوي التقليدي ، إد كانت تساعدها بلمسات فنية مند طفولتها ، هذا ما منحها مجالا أوفر في إكتشافها مجال الفنون الجميلة وخصوصا الشق المتعلق بالرسوم واللوحات .


العصامية خديجة رسمت وخططت في دفاترها المدرسية بشكل عفوي وأبدعت في أوراق المقوى لتنتقل فيما بعد إلى الرسم في اللوحات ليكون لها أرشيف من الأعمال طبع علاقاتها مع الزمان والمكان والطبيعة .
تجربة متواضعة خاضتها الفنانة التشكيلية العصامية خديجة مسرور جعلت منها داتا فنية باحثة في عمق لوحات بيكاسوا و ليوناردوا دافينشي لتختار عالم التجريد والواقعية بما يفوق 20 لوحة فنية .


هذا وقد شاركت خديجة مسرور في العديد من المعارض الجماعية الوطنية ( الرباط ) والدولية ( فرنسا ) وساهمت بإنخراطها الفعلي مع جمعيات فنية بهدف التعريف بلوحاتها التي تهتم بالمرأة في شكلها ومضمونها .
إضافة إلى دلك فتشتغل خديجة كثيرا في مجالات التوعية التحسيس الإرشاد وتنظيم قوافل طبية للمراكز القروية ومؤسسات الرعاية الإجتماعية تتخللها ورشات مختلفة وقد إنخرطت الفنانة في عالم الموسيقى خصوصا العزف عن آلآلات موسيقية مثل الكمان في عشقعا للسفر وممارسة الرياضة .

اقرأ أيضاً: