الرئيسية أحداث المجتمع العد العكسي لإنطلاق المواسم الرجراجية الربيعية التي تعتبر احتفال بتراث ثقافي أصيل….

العد العكسي لإنطلاق المواسم الرجراجية الربيعية التي تعتبر احتفال بتراث ثقافي أصيل….

IMG 20240420 WA0016.jpg
كتبه كتب في 20 أبريل، 2024 - 1:59 مساءً

بقلم : عبد الحكيم رضى

ستشهد منطقة الشياظمة إقليم الصويرة في هذه الأيام القادمة القليلة تجمعا فريدا من نوعه وذلك بما يسمى (الدور) والذي يشمل اقليمي آسفي والصويرة… حيث تعودت أهالي وزوار هذه المناطق على المشاركة في فعاليات مواسم رجراجة “الدور” الذي يعقد خلال حوالي 40 يوماً عبر حوالي 44 محطة تجوب كل من تراب منطقة الشياظمة وعبدة وحاحا….
حيت ستشهد منطقة الشياظمة إقليم الصويرة انطلاق فعالياتها ابتداءا من 26 ابريل 2024 الجاري تحت إشراف عامل إقليم الصويرة…

وتتنوع برامج المواسم الرجراجية الربيعية بين فقرات ثقافية وتراثية حسب كل محطة من محطاته 44 مما يجعله واحدًا من أهم أكبر المناسبات الثقافية بإقليمي آسفي والصويرة وأطول المواسم الثقافية الثراتية من ناحية المدة زمنية بالمغرب…

ومن بين الطقوس التراثية التي تشهدها هذه المناسبة السنوية هي فنون التبوريدة التي تأتي على رأس الفقرات المميزة حيت يعتبر هذا الفن جزءا من الهوية الثقافية للجميع المحطات التي تجوبها المواسم الرجراجية أو ما يسمى بالدور والتي يتم فيها تنفيذها بطرق تقليدية رائعة وراقية…

كما ويشكل فن الحلقة الشعبية أيضا جزءًا من هذه الفقرات التي تقدم بهذه المواسم والتي تعتبر جزء لا يتجزأ من التراث الشفهي التقليدي العريق بهذه المناطق….

وتشهد فعاليات هذه المواسم الرجراجية اهتماما واسعا من قبل البعثات الدبلوماسية الموازية المختلفة التي تسعى لاكتشاف والاستمتاع بالتجربة الثقافية الثراتية المميزة لهذه المواسم.

حيت يتوافد عشاق التراث والثقافة من مختلف مناطق المملكة للمشاركة في هذا الحدث البارز.

وتعد مشاركة سربات التبوريدة من بين أبرز الفقرات الشئ الذي يميز هذه المواسم الثقافية العريقة حيث يتنافس المشاركون على إبراز مهاراتهم وبراعتهم في هذه الفنون التقليدية مما يضفي جوا من الفرحة والمتعة.

فأهمية المواسم الرجراجية كحدث ثقافي هام يحمل بين طياته تراثا غنيا يجب المحافظة عليه وترقيته لإبراز تاريخ المنطقة والاستمتاع بجمالها الطبيعي والثقافي.

مشاركة