بقلم أحمد كريتوا
ان تكون مقاولا شابا يعمل في هذه الجهة المتورمة فسادا من الوطن العزيز عليك ان تتأكد وهذا عن تجربة وممارسة تولد عنهما يقين تام اضحى صاحبه كم يسكب الماء في الرمال ،نعم ستجد نفسك محاطا بترسانة من العراقيل والقوانين التي انشأها جملة من الفاسدين وفصلوها على مقاسهم، لاهي تتمشاى مع الشرع ولا تمث بصلة لما يوصي به عاهل البلاد في كذا خطابات ملكية تؤمن بقدرات الشباب ودورهم في التنمية المحلية ،دعوني أنقل لكم جزءا من معاناتنا نحن الشباب المقاول بالصحراء ،منذ مدة ليست بالقصيرة وانا اعمل في مجال المقاولات الشابة تكريسا لدورها في النمو الاقتصادي وخلقها لفرص الشغل ،بدأت بمشروع فتي بجماعة فم الواد القروية “مقلع الرمال ” وكأي صاحب مشروع له أحلام واهداف من وراءه، كنت أظن ان الكل سيرحب بشاب من ابناء جلدتهم يعمل بعرق جبينه لا بالولاء الحزبي اوالانتماء القبلي ، وجدت منذ البداية مشاكل واكراهات جمة اغلبها لايتعلق بأي اخلال بشروط العمل او عدم احترام القانون “غار مالك مك مزغب ” بل على العكس كنت صبورا جدا على الأذى اللفظي واحاول ان اتفادى الدخول في صراعات مع اشخاص تربطهم مصالح “بمول الشي” وهي بكل اختصار صفقات مشبوهة معلوم أمرها ،فإذا اردت الحصول على صفقة عليك ان تكون واحدا من الزمرة والحديث ذو شجون ..فمرارا وتكرارا ننجز مشاريع جمة تولدت عن افكار وجهد عسير كلفنا الكثير من الوقت واموال من عرق الجبين يعلم الله نظافتها ،وعند تقديمنا للمشروع يواجه بالرفض!! نعم الرفض وبطرق تظهر للمترشح على انها ديمقراطية وشفافة.. لكنها مع الاسف لاتمث لذلك بصلة ولدينا ادلة وبراهين كثيرة في القادم من الايام سنتطرق اليها بتدقيق وتفصيل اعتمادا على الوثائق والدليل القاطع… “جماعات محلية ..قروية ..مؤسسات عمومية ، ان الفوز بمشروع مقاولاتي في الصحراء أضحى حلما بعيد المنال بالنسبة للعديد من الشباب المبدعين والحاملين لافكار مشاريع ..كنا فيما سبق نصمت عن الكثير من الخروقات مراعاة للعديد من الخصائص التي تطبع الجو العام وخصوصية المنطقة “إلا شكيت من حد اكولو لك هو راهو لا ولد عمك ابدا ذاك فلان .ول فلان …ان مؤسسات الدولة ليست ملكا لاحد او حكرا على احد دون اخر ،الشباب اليوم يحتاج من يسانده ويشجعه على العمل حتى يكون دعامة اساسية في التنمية المحلية ،ترقبونا في حلقة متلفزة ولقاءات مع مجموعة من الشباب المتضررين من الحيف والاقصاء ..والله المستعان…