السموني من باريس: الملك محمد السادس يولي عناية خاصة للجالية المغربية بالخارج

نشر في: آخر تحديث:

في إطار اجتماع لمجموعة من الفعاليات المدنية من المغاربة المقيمين بالخارج بباريس حول تتبع تنزيل مضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب ليوم 20 غشت 2022 ألقى الدكتور خالد الشرقاوي السموني، الناشط الحقوقي و مدير مركز الرباط للدراسات السياسية ، والاستراتيجية محاضرة حول دور الجالية المغربية بالخارج في الدفاع عن القضايا الوطنية و المساهمة في تنمية المغرب.

يشكل أفراد الجالية المغربية بالخارج إحدى الدعامات الأساسية لتنمية المغرب وحلقة وصل بين المغرب والعالم، بالنظر لتواجدهم في أكثر من خمسين بلد عبر العالم. ولعل السمة الأساسية التي تميز أفراد الجالية المغربية بالخارج وتشترك فيها مختلف أجيال الهجرة المغربية هي الارتباط الوثيق بوطنهم الأم، والاستعداد الدائم للدفاع عن مصالحه والمساهمة في تنميته، إلى جانب الاندماج الناجح في بلدان الاستقبال.


تطرق السموني إلى عمق ارتباط مغاربة العالم بالوطن واستعدادهم الغير مشروط للوقوف إلى جانبه في مواجهة جميع التحديات . هذا الارتباط للجالية المغربية بالخارج بالوطن تقابله عناية ملكية خاصة، فهو السند الدائم والساهر على حماية حقوقها، والحريص على الانصات لهمومها وإعطاء التعليمات لكل الحكومات المتعاقبة للاستجابة إلى مطالبها، وتحسين الخدمات الموجهة إليها.


كما تطرق الشرقاوي السموني إلى الاكراهات القانونية و الادارية التي لازالت تعيق مشاركة فعالة و مواطنة لمغاربة الخارج في الحياة السياسية والاقتصادية وفي الاستثمار بالمغرب، مما يستدعي التسريع بورش الإصلاحات التشريعية والادارية في هذا الشأن وتفعيل مقتضيات الدستور وهو مادعا إليه جلالة الملك في خطابه يوم 20 غشت .

اقرأ أيضاً: