مكتب السمارة: عبد المجيد الخياطي/ رشيد بيسموكن
الأمطار عادة تبعث الفرحة والسعادة والأريحية في كل النفوس البشرية، لكنها على مايبدو تكون كالكابوس على اغلب ساكنة السمارة بسبب المعاناة التي يعانونها كلما عرفت المدينة تساقطات مطرية هذا إن صح تعريفها بأمطار أما حقيقة الواقع فهي مجرد زخات تتحول على إثرها مجموعة من أزقة وشوارع المدينة إلى برك مائية ومستنقعات وأوحال يصعب على الراكب اجتيازها قبل الراجل، مما خرج معه ساكنة أحياء السلام، حي الفتح وكل الأحياء المتضررة اليوم، إلى الاحتجاج من اجل تطهير هذه الأزقة والمطالبة بالإسراع في تعبيد الشوارع الرسمية وتبليط أزقة الأحياء، والتي تدخل في إطار الشطر الرابع من برنامج التهيئة الحضرية للمدينة، وقد حضرت السلطات المحلية وممثلي المجلس البلدي لمعاينة الواقع والعمل على شفط المياه وإتلاف الأوحال بواسطة جرافة تابعة للبلدية، لكن إلى متى هذه الحلول الترقيعية…؟

