صوت العدالة – متابعة
في إتصال هاتفي مع القيادي والمرشح للأمانة العامة لحزب التقدم و الإشتراكية سابقا حول مجريات اليوم اليوم الأول من المحاكمة بخصوص الدعوة التي رفعها ضده الأمين العام لحزب الكتاب بتهمة السب والقدف والتشهير ،قال الدروش أن المحكمة أجلت المحاكمة الى تاريخ25/06/2018.
مؤكدا أن محاكمته ذات طابع سياسي ،الغاية منها هي اسكات الأصوات الحرة داخل الحزب ،وهذا ضد حرية التعبير والرأي ويعد إرهابا سياسيا و فكريا ونفسيا خصوصا أن الامين العام لحزب رفاق علي يعتة يطلب كتعويض 100 مليون للإنتقام مني،أنا الذي قضيت 40 سنة من النضال في صفوف الحزب و تدرجت في جميع المنظمات الموازية للحزب مند 1978 (منظمة طلائع اطفال المغرب _الشبيبة المغربية للتقدم و الإشتراكية _ والكشاف التقدمي ) وكنت عضوا بلجنة مساندة المعتقلين السياسيين بفرع يعقوب المنصور رفقة المرحومين سليك عبد العالي وبن البركة سنة 1984 .
وختم كلامه أن هذا الضغط الذي يريد أن يمارسه الأمين العام لن يجدي نفعا،لأن الطبيعة والواقع يفرضان التغيير،وحان الوقت لكي يرجع التقدم واللشتراكية ابى مكانه بين الأحزاب الوطنية التاريخية.