صوت العدالة – قضايا المجتمع
تفاعلا مع حملة مقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية التي تصل النصف شهر،قال القيادي بحزب التقدم و الإشتراكية أن حملة المقاطعة هاته لها مجموعة من الدلالات العميقة والقوية وغير المسبوقة.
حيث اعتبر ؛إن هذه الحملة أمر جديد في المغرب، ومن بين دلالاتها أن هناك تنامي الوعي عند فئة كبير من المواطنات والمواطنين ورقي تفكيرهم ،كما تدل على أن على الشعب وصل لقناعة أن مصيره بيده وأنه لن ينتظر الأحزاب السياسية والنقابية والمؤسسات المنتخبة لتدافع عن حقوقه .مشددا على أن “هذا الأمر يبين بالواضح أن الأحزاب النقابات فقدت مصداقيتها ودورها التأطير .
وتابع المرشح للأمانة العامة لحزب علي يعتة “هناك حراك الريف وزكورة وجرادة والآن جاءت هذه الحملة بمثابة حراك شعبي للمغاربة ككل، مما يدل على وجود مشاكل اقتصادية واجتماعية عميقة وهيكلية”، مشيرا إلى أن هذه المقاطعة “أبرزت الدور المهم الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي، في التعبيئة والتأطير من دون الرجوع للأحزاب.
وفسر الدروش إكتفاء مقاطعة ثلاثة منتجات بعينها، لها دلالة رمزية بكون أصحاب هذه المؤسسات هم فاعلين سياسيين من أهم المحتكرين الاقتصاديين في الوطن ،
متسائلا في النهاية عن موقف الحكومة من هذه المقاطعة ؟ و هل ستنتظر إتساع الحملة و الاحتجاجات المغاربة لتبدأ بالبحث عن حلول ووإطلاق التصريحات مشككة ثارة و بوجود مشاكل ثارة أخرى ؟ مردفا “ما يقع خطير، فاليوم مقاطعة، وغدا يعلم الله ماذا سيقع، والحكومة يجب عليها أن تنصت للشعب، فهذه الاحتاجاجت ناقوس خطر، ودليل على أن المشكل في المملكة المغربية عميق يمكن أن يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
