الرئيسية أحداث المجتمع الدرك الملكي الحد راس العين إقليم الرحامنة يطيح بمجرم خطير مبحوث عنه في قضايا الاغتصاب والسرقة والاتجار بالمخدرات

الدرك الملكي الحد راس العين إقليم الرحامنة يطيح بمجرم خطير مبحوث عنه في قضايا الاغتصاب والسرقة والاتجار بالمخدرات

IMG 20250723 WA0044
كتبه كتب في 23 يوليو، 2025 - 4:47 مساءً


صوت العدالة- شيماء فارس

في عملية نوعية جسدت اليقظة والشجاعة الأمنية، تمكنت صباح اليوم عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الحد رأس العين بإقليم الرحامنة من وضع حد لمسلسل إجرامي خطير، باعتقال أحد أخطر المبحوث عنهم على الصعيد الإقليمي، والمتورط في جرائم متعددة هزت الرأي العام المحلي، من بينها الاغتصاب، السرقة بالعنف، الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، والاتجار بالمخدرات.
وجاءت هذه العملية بعد مراقبة دقيقة لتحركات المشتبه فيه، الذي ظل يتوارى عن الأنظار لفترة طويلة، مستغلًا تخوف الضحايا وصعوبة الوصول إليه. وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم، داهمت العناصر الأمنية منزله الواقع بأحد دواوير جماعة الجعيدات، حيث باغتوه وهو يحاول الهرب، فبادر إلى مقاومة شرسة محاولًا الاعتداء على رجال الدرك بواسطة سكين كبير الحجم كان يخفيه بين طيات ملابسه.
لكن العناصر الأمنية تعاملت بحرفية عالية، وتمكنت من شل حركته والسيطرة عليه، رغم العنف الذي أبداه، ثم قامت بتكبيله واقتياده إلى خارج المنزل.
وخلال عملية التفتيش، ضبطت العناصر بحوزته كمية من أقراص القرقوبي المعدة للترويج، وسكينًا كبيرًا كان يستعمله في تهديد ضحاياه، كما أسفرت التحقيقات الأولية عن تحديد هوية شريكه الرئيسي، الذي تم توقيفه أيضًا في نفس العملية، بعد أن صرح الجاني بأن هذا الأخير هو من كان يزوده بالمخدرات والمواد الممنوعة.
ومباشرة بعد انتهاء العملية وتوقيف المتهمين، قامت مصالح الدرك الملكي بالحد رأس العين بإشعار باقي المراكز الترابية بكل من آيت أورير وأولاد حسون، لإخبارهم بأن المجرم الذي كان موضوع مذكرات بحث صادرة عنه بدورهم قد تم اعتقاله بنجاح.
المشتبه فيهما جرى وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات وإحالتهما على العدالة لتقول كلمتها في التهم الثقيلة المنسوبة إليهما.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود اليومية لمصالح الدرك الملكي لمحاربة الجريمة بكل أشكالها والحد من انتشار المخدرات والعنف في صفوف الشباب، وقد خلفت العملية ارتياحًا كبيرًا لدى الساكنة المحلية التي طالما عانت من بطش الموقوف وأفعاله الإجرامية.
وأكدت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بالحد رأس العين ستواصل حملاتها الأمنية بنفس الحزم والصرامة، في سبيل تطهير المنطقة من كل المجرمين والخارجين عن القانون، وتجسيدًا لشعار:
“لا أحد فوق القانون”.

مشاركة