الرئيسية أخبار القضاء الداكي: مهنة المحاماة تحمل رسالة سامية قوامها الدفاع عن حقوق الإنسان

الداكي: مهنة المحاماة تحمل رسالة سامية قوامها الدفاع عن حقوق الإنسان

IMG 20220624 WA0489 1.jpg
كتبه كتب في 24 يونيو، 2022 - 10:14 مساءً

قديري المكي الخلافة

قال، السيد رئيس النيابة العامة، يومه الجمعة بمدينة طنجة، أن مهنة المحاماة تحمل رسالة سامية وأساسية في المجتمع جوهرها الدفاع عن الحق ورفع الظلم.

مستشهدا في ذلك، بقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم: “إن الله يدافع عن الذين آمنوا، إن الله لا يحب كل خوان كفور” الآية 38 من سورة الحج.

IMG 20220624 WA0528

كما، أشار “المتحدث” للمكانة الخاصة التي أولاها جلالة الملك محمد السادس، التي تجسدت في ارتداء جلالته لبذلة المحامي أثناء اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، خلال شهر نونبر من سنة 2000، تعبيرا من جلالته على تقديره لسمو رسالتها، ومحورية دورها في الإسهام في تحقيق العدالة.

IMG 20220624 WA0526

في الإطار ذاته، استحضر مقتطف من الرسالة السامية إلى المجتمعين من المحامين، وحيث أشاد جلالته خلالها بالطابع الكوني لرسالة المحاماة، حينما خاطبهم حفظه الله : “إن موقفكم الثابت من مساندة الحق الفلسطيني لم ينبع من مجرد الانتماء القومي ومناصرة قضاياه فحسب، ولكنه يصدر بالأساس عن الوعي بالطابع الكوني لرسالة المحامي القائمة على صيانة الكرامة الإنسانية وحماية قيم العدل والإنصاف والذود عن الحريات العامة الفردية والجماعية كما أنه نابع من الإيمان بأن المحاماة رسالة إنسانية نبيلة وضرورية في أي مجتمع مستمدة سموها ونبلها من إحقاق الحق ورفع المظالم ومساعدة العدالة على بلوغ هذه المقاصد العليا”.

وأفاد “الأستاذ الحسن الداكي” بمناسبة الندوة المنظمة من طرف “هيأة المحامين بطنجة”، في موضوع: ” تأهيل المحامي المتمرن من أجل مستقبل مهني أفضل”، أن موضوع تأهيل المحامين، يحظى باهتمام بالغ في إطار إصلاح منظومة العدالة ببلادنا.

داعيا، المحامين والمحاميات وخاصة منهم ومنهن المتمرنين المتمرنات لأن يتحلوا بالمبادئ السامية التي تجعل من المحامي قدوة، تؤهله ليكون أمثل صلة وصل بين المتقاضين ومرفق القضاء.

مؤكدا “المسؤول ذاته” أنه لا مناص “للمحامين والمحاميات” من استحضار الضمير المسؤول الذي ينصت لهموم المتقاضين ويترافع من أجل إحقاق الحق وتكريس سيادة القانون.

وأردف، على “المحامين المتمرنين والمحاميات المتمرنات” ضرورة تسلحهم بالمعرفة القانونية، ومواكبة مستجدات الاجتهادات القضائية، وخاصة محكمة النقض والتمرس على إتقان استعمال وتوظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة.

مشاركة