اعلنت الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية عن انطلاق الدورة الثانية للمهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية، تحت شعار “المغرب، أرض تلاحم لمختلف الحضارات والثقافات”، وهو حدث سيقام بالدار البيضاء من 18 إلى 20 يناير الحالي.
ووفقا للبيان الصادر عن الجمعية، يعكس هذا المهرجان تراث الموسيقى والثقافة المغربية برونقها، ويسلط الضوء على أصالتها وتأثيراتها المتعددة، مؤكدًا على أهمية نقلها وتعزيزها للأجيال القادمة.
سيجمع المهرجان مجموعة من الفنانين والفرق الموسيقية من دول مختلفة في سينما ميغاراما بالدار البيضاء، للاحتفال بدور الموسيقى في تعزيز التعايش الاجتماعي، وإثراء وتنويع التراث الموسيقي والثقافي المغربي.
ومن بين العروض المقدمة خلال المهرجان، يشمل أداءً للأوركسترا الأندلسية لفاس بقيادة الأستاذ محمد ابريول، والفرقة الإسبانية Gema Caballero برفقة الفنانة Sara Calero، وأيضًا أوركسترا روافد بقيادة الأستاذ عمر متيوي، بالإضافة إلى أوركسترا الموسيقى الأندلسية المغربية برئاسة الأستاذ إدريس برادة.
ومن المتوقع أن يستمتع حوالي 3000 محب للموسيقى بتجارب فريدة من نوعها، حيث ستقدم مجموعة من الفنانين والمغنين المرموقين أداءً مميزًا، بما في ذلك الحاج محمد باجدوب، وعبد الرحيم الصويري وأحمد مربوح، وعبير العابد، وفدوى تاديست.
الرئيسة المؤسسة للجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية، فاطمة مبشور، عبّرت عن فخرها بتسجيل المغرب لفن الملحون في اليونسكو كتراث ثقافي لا مادي للإنسانية، مؤكدة التزام الجمعية بالمحافظة على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة.
وفي ختام المهرجان، سيقدم الفنان بدر رامي، سفير الموشحات والقودود الحلبية، عرضًا خاصًا بمشاركة أوركسترا أنغام الشرق تحت قيادة المايسترو رامي زيتوني، في تجربة موسيقية استثنائية.
وأعلن الراعي الرسمي للجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية أنه سيخصص مداخيله للأعمال التضامنية والاجتماعية والثقافية، مساهماً في تطوير المشهد الاقتصادي والاجتماعي المغربي، ودعمًا للثقافة.
