الرئيسية أحداث المجتمع الدارالبيضاء: النفايات أزمة تربية و سلوكات

الدارالبيضاء: النفايات أزمة تربية و سلوكات

IMG 20200218 WA0114.jpg
كتبه كتب في 18 فبراير، 2020 - 2:03 مساءً

فاطمة القبابي

زودت شركتا النظافةديرشبورغ» و»أفيردا»، الشركتين الفائزتين بعقد التدبير المفوض ، شوارع وأحياء العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، بحاويات أزبال جديدة بلغ عددها 26 ألف حاوية، بالإضافة إلى آليات جديدة و شاحنات تجميع النفايات، كما تم تحديد موعد لمرور هذه الشاحنات لتجميع النفايات من التاسعة صباحا إلى حدود منتصف الليل، إلا أنه وبالرغم من هذه التدابير لازالت النفايات تتراكم حول الحاويات وعلى جنبات الطرقات والشوارع مما يطرح مسألة الوعي وضرورة التحسيس بمثل هذه السلوكات التي ماتزال راسخة عند ساكنة الدارالبيضاء.
و يعمد كثير من البيضاويين إلى رمي النفايات خارج الحاويات أو على جنباتها، بالإضافة إلى تكسير الحاويات أو حرقها، من طرف المعربدين أو المتشردين، مما يزيد من معاناة عمال النظافة في جمع النفايات، التي تشوه جمالية الشوارع والأحياء بالعاصمة الاقتصادية.
في هذا الصدد عبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم العميق من تفاقم مثل هذه السلوكات اللامسؤولة، والتي تعبر عن تدني المستوى الأخلاقي والسلوكي مؤكدين أن الأمر يتعلق ب”قلة التربية والتوعية” .
و أضاف رواد الموقع الاجتماعي فيسبوك، أن هذه السلوكات اللامسؤولة والفوضوية، من شأنها أن تشوه المنظر العام للمدينة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل للحد من هذه الظواهر السلبية.
ويشار إلى أن سلطات مجلس المدينة قررت، تفعيل القانون رقم 28.00، الصادر بتاريخ 22 نونبر 2006 والمنشور في الجريدة الرسمية في دجنبر 2006، الخاص بتدبير النفايات والتخلص منها، والقاضي بدفع غرامات تبدأ من 200 درهم إلى 10 آلاف درهم و ذلك لوضع حد للفوضى التي تسود الشوارع والطرقات فيما يتعلق برمي النفايات.
وأسندت مهمة تنزيل هذا القرار، إلى الشرطة اللإدارية التابعة للجماعة لوضع حد للفوضى ورمي الأزبال بشكل عشوائي، حيث من المرتقب الشروع في حملات تحسيسية توعوية لإشعار السكان وأصحاب المصانع والمطاعم ومحلات الوجبات السريعة وتجار الأسواق بأهمية المحافظة على البيئة.

IMG 20200218 WA0115
مشاركة