صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
على بعد أيام قليلة من انطلاق عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا،قدم وزير الصحة العمومية أمس الثلاثاء 15 دجنبر تقريرا مفصلا عن الوضع الوبائي بالمملكة والتدابير المتخذة لإنجاح عملية التطعيم في ظرف لا يتجاوز الثلاثة أشهر.
وبإقليم الخميسات،الذي لم ينج هو الآخر من الوباء،تم تجهيز شبكة المصلحة الطبية بكل المعدات والتجهيزات والآليات الضرورية التي تتطلبها عملية التلقيح ،بما في ذلك الموارد البشرية التي ستشرف على العملية والتجهيزات الضرورية للحفاظ على اللقاح، من ثلاجات ،خزائن التبريد،مجمد الصناديق متساوية الحرارة،حاملي اللقاح،مسجلات درجة الحرارة ، وغرفة التبريد دات سعة كبيرة يمكن لها استيعاب الكمية التي ستسلمها للاقليم من اللقاح.
وسيستفيد من العملية حسب المندوب الاقليمي للصحة فؤاد خرماز،395 ألف شخص موزعين على كامل تراب الإقليم،بما في ذلك المداشر والدواوير النائية، وسيتم اخبار المستفيدين بمكان وزمان التلقيح بواسطة وسيلة سيتم الاعلان عنها قريبا.
وسيتجند فريق طبي متنوع قار ومتنقل بالتنسيق مع السلطات لتطعيم المستفيدين على مرحلتين وبين كل مرة 21 يوم ،يتم خلالها تسليم المستفيذ بطاقة خاصة ،تتضمن المعلومات المتعلقة بالشخص المطعم وتاريخ التطعيم والمواكبة.
ويعرف الاقليم كباقي أقاليم المملكة وجود بعض المتخوفين من هذا اللقاح رغم طمأنة الحكومة المغربية في وقت سابق للمواطنين على أن التلقيح الذي اعتمده المغرب، آمن وفعال، وسبق لعضو اللجنة العلمية للتلقيح، سعد عفيف، أن أكد أن “التجارب التي أجريت في الصين، من خلال تلقيح أكثر من مليون شخص كشفت عن نجاعتها، وأكدت أن اللقاح هو السبيل الوحيد للقضاء على هذا الوباء، حيث تتسابق دول العالم للحصول عليه، في حين أن المغرب سيكون من الدول الأوائل التي ستتمكن من تلقيح مواطنيها.
لذلك،فلا مبرر لوجود بعض التخوفات ،أو زرع بعض الاشاعات حول أعراض اللقاح ،الذي يبقى الحل الأنسب للتخفيف من حدة الوباء ومحاصرته وعدم انتشاره بين ساكنة الاقليم والمملكة.
