صوت العدالة – المكتب الاقليمي
نقلت ساكنة ولجنة السلطان احتجاجاتها أمام مقر عمالة الخميسات،في وقفة عرفت رفع شعارات تطالب في مجملها السلطات الاقليمية الالتزام بما التزمت به حيال الساكنة ،وكذا المجلس الاقليمي في اجتماع رسمي حضرته كل المصالح المدنية والأمنية.
ويتعلق الأمر حسب الساكنة بالشق الاجتماعي في ملف سد ولجة السلطان،حيث وحسب المصدر ذاته،سبق للمؤسسة الاقليمية في اجتماع رسمي حضرته كل المصالح وحضره أيضا رئيس المجلس الاليمي،أن أعطيت( بضم الألف) وعود حول إيواء ساكنة ولجة السلطان في انتظار تهييء التجزئة التي هي الان في طور الانجاز.لكن يضيف رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن بأيت ميمون” بقيت الوعود على الورق ،والان يطالبوننا بالرحيل ،بل يستعدون لتنفيذ حكم قضائي يتعلق بهدم المنازل وإخلاء الملك الذي بات عموميا.لكن الى أين سنذهب في انتظار تهييء التجزئة ،على المؤسسة الاقليمية والمجلس الاقليمي أن يفيا بوعودهما في الموضوع”.
وحول موضوع الوقفة الاحتجاجية سألنا الرئيس الوطني للجمعية ابمغربية للدفاع عن كرامة المواطن رشيد غيتان،الذي أعطى كلمة في الموضوع،فرد قائلا” أن يتم تطبيق القانون من خلال تنفيذ مقرر قضائي يقضي بهدم المنازل وترحيل الساكنة،ها أمر لا نختلف فيه،والقضاء مستقل وقراره يحترمه الجميع،لكن أن يلتزم مسؤول اقليمي ومنتخب أمام كل المصالح بمد يد العون للساكنة وتهييء مراكز للايواء في انتظار الانتهاء من الأشغال بالقرية،هذا يمكن أن نقول فيه الكثير،أول شيء أين تلك الوعود التي قدمتها المؤسسة الاقليمية للساكنة؟ وأين وعود رئيس المجلس الاقليمي ؟ هل يعقل أن يتم التفكير في إخلاء حقينة السد دون التفكير في مصير الأسر(125 أسرة)،إنه العبث بعينيه”
وتقول سيدة من نفس القرية أنها لا تملك حتى ما تعيل به أسرتها،ما بالك بكراء منزل بالمدن المجاورة،مضيفة أن المسؤولين يعلمون جيدا وضعية العائلات بولجة السلطان،ومع ذلك يأمرون بالهدم والإخلاء.
وتطالب الساكنة بحل عملي يستحضر البعد الاجتماعي للملف،بما في ذلك تهييء مراكز لايواء الساكنة طيلة مدة تهييء (القرية النموذجية ) ،وتمكين الساكنة من وثائق قانونية تثبت تملكهم للبقع الأرضية عن طريق موثق.
وطالب المحتجون من المؤسسة الاقليمية بتنظيم لقاء يترأسه عامل الاقليم بحضور رئيس المجلس الاقليمي،والمصالح المختصة وممثلين عن الساكنة والجمعية المؤازرة ،للتداول في طلبهم موضوع اجتماع سبق وأن نظم بمكتب القائد الجديد لأيت ميمون أوائل الشهر الجاري،وفي حالة تماطل المسؤولين،تضرب الساكنة موعدا مع احتجاجات نوعية متنقلة.