الخميسات، هذه المدينة التي تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا وأملًا متجددًا، تستحق أكثر من مجرد وعود عابرة أو خطابات لا تُترجم إلى واقع. اليوم، لم يعد أبناء المدينة معنيين بالماضي، بل ينظرون إلى المستقبل، إلى مشاريع ملموسة تنعكس إيجابًا على حياتهم اليومية.
لقد مرت سنوات طويلة والمواطن ينتظر تحسين البنية التحتية، فرص عمل حقيقية، ومستوى معيشي يليق به. فالخميسات ليست مجرد اسم على الخريطة، بل مدينة تستحق التنمية، تستحق أن ترى مشاريع تعزز اقتصادها، وطرقًا تحترم سلامة مستعمليها، ومؤسسات تضمن العيش الكريم لسكانها.
المسؤولية اليوم تقع على عاتق الجميع، سواء برلمانيي المدينة أو رؤساء الجماعات، للانتقال من الكلام إلى الفعل. التنمية لا تتحقق بالوعود، بل بالعمل الجاد، بالمشاريع المهيكلة، وبخطة واضحة المعالم. فهل سيشهد المواطن تغييرًا حقيقيًا في القادم من الأيام؟ أم سيبقى الترقب سيد الموقف؟