صوت العدالة- حفيظ المخروبي
تجمع هذا الصباح عشرات الشباب من مدينة الخميسات أمام إحدى المتاجر الكبرى، في مشهد يعكس واقع البطالة المتفاقمة التي تعاني منها المدينة. شباب حاصلون على دبلومات، وطلبة أنهكتهم البطالة، يبحثون عن فرص عمل وسط غياب أي مبادرات جادة أو تحرك فعّال من المسؤولين.
الخميسات، التي يصفها سكانها بـ”المدينة المنكوبة”، تعاني من تهميش اقتصادي واضح. المشاريع التنموية غائبة، والشراكات الاستثمارية التي قد توفر فرص عمل للشباب تكاد تكون معدومة. ورغم افتتاح المتاجر الكبرى أبوابها، فإن عدد الوظائف المتاحة محدود للغاية، بينما يواصل العشرات انتظار فرصة عمل ربما لن تأتي.
إلى المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم جماعة الخميسات، نقول: أين هي البرامج التنموية التي وُعد بها الشباب؟ لماذا تغيب المبادرات الهادفة لخلق فرص عمل؟ الوضع لم يعد يحتمل، والشباب لم يعد يطالب إلا بأبسط حقوقه، وهو حقه في العمل والعيش الكريم.
يبقى السؤال: هل ستتحرك الجهات المعنية أخيرًا لإنقاذ المدينة وشبابها من شبح البطالة والتهميش، أم ستبقى الخميسات عالقة في دائرة الإهمال؟