الرئيسية أخبار فنية الحي المحمدي ينبض على إيقاع الغيوان في الدورة الرابعة لمهرجان “الظاهرة الغيوانية”

الحي المحمدي ينبض على إيقاع الغيوان في الدورة الرابعة لمهرجان “الظاهرة الغيوانية”

WhatsApp Image 2025 08 06 at 22.16.06 1024x472 1
كتبه كتب في 18 أغسطس، 2025 - 6:00 صباحًا

الدار البيضاء – من 20 إلى 23 غشت 2025، يعود الحي المحمدي ليعيش على إيقاعات الغيوان في تظاهرة فنية وثقافية استثنائية، تتمثل في الدورة الرابعة لمهرجان “الظاهرة الغيوانية”، المنظم هذه السنة تحت شعار: “الظاهرة الغيوانية.. استمرارية وهوية”.

المهرجان، الذي أضحى موعداً سنوياً ثابتاً في أجندة عشاق الأغنية الغيوانية، لا يكتفي بإحياء الذاكرة الفنية، بل يجدد الوصل بين الأجيال، ويؤكد مكانة الحي المحمدي كمنبع أصيل لأهم المجموعات الغنائية الشعبية في المغرب.

برمجة غنية وضيوف من العيار الثقيل

تعد الدورة الحالية الجمهور بأمسيات استثنائية، حيث ستجتمع على منصة واحدة أيقونات مثل ناس الغيوان، جيل جيلالة، المشاهب، السهام، تكادة، مسناوة، مسناوة ميلود، أحفاد الغيوان، أهل الخلود، أوتار، السلام، وإمازالن.
وسيكون لعشاق الطرب الروحي موعد مميز مع الفنان الكبير المعلم حميد القصري، الذي يشارك كضيف شرف ليمنح المهرجان نفَساً روحانياً يزاوج بين الغيوان والإيقاعات الكناوية.

البعد الثقافي والفكري

إلى جانب العروض الفنية، خصصت إدارة المهرجان فضاءات للنقاش واللقاءات الفكرية، التي ستتوقف عند المسار الغيواني، ودوره في صون الهوية الفنية المغربية، بما يعزز البعد الثقافي للمهرجان ويمنحه قيمة تتجاوز حدود المتعة الموسيقية.

تنظيم محكم ورؤية متجددة

بفضل تعبئة مقاطعة الحي المحمدي، بقيادة رئيسها يوسف الرخيص، حظيت الدورة الرابعة بدعم تنظيمي ولوجيستيكي مكثف، جعل المهرجان يرتقي إلى مستوى التظاهرات الوطنية الكبرى، في صورة تعكس أصالة الحي ودوره الرائد في صناعة ذاكرة الغيوان.

جسر بين الماضي والحاضر

هكذا يواصل مهرجان “الظاهرة الغيوانية” تكريس رسالته، باعتباره جسراً فنياً وثقافياً يربط الماضي بالحاضر، ويؤكد أن إرث الغيوان ليس مجرد ذكرى، بل طاقة متجددة تستلهمها الأجيال الجديدة، وتحملها نحو المستقبل بروح أصيلة وهوية راسخة.

مشاركة