الحسين ابن داوود
ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻴﺔ ﺃﺣﺪ ﺳﻤﺎﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﺸﺮﺍﺭﺓ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻓﻲ المنافسات الافريقية، ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، وبوجود تقنية الفيذيوا الـVAR.
ﺷﻬﺪﺕ مواجهة نهائي كأس الكاف بين نهضة بركان والزمالك المصري، ﺟﺪﻻً ﺗﺤﻜﻤﻴًﺎ ﻭﺍﺳﻌًﺎ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻲ ﺷﻮطها الثاني، أخطاء الحكم أثرت بشكل مباشر على نتيجة اللقاء، الذي توج من خلاله الزمالك بركلات الترجيح.
الحكم الاثيوبي ‘‘بامليك تيسيما‘‘،احتسب ركلة جزاء للزمالك خلال الشوط الثاني بعدما لجأ إلى تقنية الفيديو المساعد VAR، ترجمها المدافع محمود علاء لهدف، عدل بفضلها نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 1:1.
وتعمد هذا الحكم، استعمال تقنية الفيذيوا عند مطالبة لاعبي الزمالك بمراجعتها، وهذا ما لم يفعله مع لاعبي فريق نهضة بركان، حيث اتخد قرار ركلة جزاء الزمالك بداعي لمس مدافع النهضة للكرة باليد، لكنه رفض مراجعة تقنية الفيذيوا بعد لمس أحد مدافعي الزمالك الكرة باليد في الدقيقة 84، وقبل نهاية اللقاء منح البطاقة الحمراء في الدقيقة ال90، لعمر النمساوي، بداعي تدخله باليد في وجه أحد لاعبي الزمالك.
لكن الحكم ارتكب خطأ قد يكلف الزمالك إعادة المبارة من جديد، بعد إقراره بالخطأ وإعادة الضربة الترجيحية دون إشهار البطاقة الصفراء الثانية لحارس الزمالك محمود جنش، حيث ويؤكد القانون على ضرورة إنذار حارس المرمى إذا تأكد حكم الساحة بتحركه الغير قانوني على خط المرمى عند تنفيذ لركلة الجزاء، حسب قوانين الفيفا الجديدة التي نشرت في بيانات رسمية مطلع شهر غشت من عام 2016، هذه المخالفة تعطي الحق لنهضة بركان للمطالبة بإعادة اللقاء، من الناحية القانونية، إذا ما قدم شكوى رسمية للكاف أو الاتحاد الدولي الفيفا، وما يؤكد صحتها هي مراجعة الحكم القرار بالـ var وإعادة الركلة.
