صوت العدالة – رشيد أنوار
تشهد الأماكن المطلة على وادى سوس بمدينة انزكان ، مع كل صيف انتشار الباعوض و الحشرات ، التى تأرق بال الساكنة و تحول حياتها إلى جحيم .
وذلك بسبب وجود برك مائية و مستنقعات ، تعد بيئة ملائمة لتكاثر هاته الحشرات التى تشكل خطرا حقيقيا على صحة الأشخاص ، و عائقا حقيقيا أمام السياحة الداخلية ، إذ تحرم الزوار من الغابة و مصب الواد .
إمكانيات الجهات المسؤولة تبقى محدودة ، إذ تكتفي برش مبيدات ، مع كل فترة صيف ، في حين تطالب الفعاليات الجمعوية، و الساكنة بايجاد حلول جذرية كتجفيف المستنقعات …
يشار أن مخططا كان قد انطلق منذ مدة يروم إلى تأهيل جنبات واد سوس ، و خلق فضاءات ترفيهية رصدت له مزانية ضخمة ، مازال حبيس الرفوف ، في حين تعانى المنطقة التهميش و الإهمال ، رغم توفرها على مؤهلات طبيعية ، يتم تضيعها سنة بعد سنة ، فقد تحويل غابة إلى ملاعب للغولف ، و منع المنفذ البحري الوحيد بسبب تواجده قرب القصر الملكى …