صوت العدالة / رشيد أنوار
شتان بين ما تراه العين و ما يشعر به الجسد ، عبارة نسقطها على ما عرفته مناطق جهة سوس ماسة ، خصوصا مرتفعات اموزار ادوتنان، بعدما البستها الطبيعة حلة بيضاء بسبب التساقطات الثلجية الأخيرة ، المنطقة و سكانها لم تتعود على الثلوج بعدما كانت تصارع الإهمال و تناشد مدارسها المحسنين للتبرع بثياب تقي تلامذها البرد في ما مضى يضاف إليها الثلج .
التساقطات الثلجية تجعل المنطقة قبلة للزوار للتمتع بمنظر طبيعي خلاب، كما سيساعد على استمرار تدفق شلالات اموزار دات الصيت العالمي ، مما يبشر بموسم سياحي يعود بالنفع على المنطقة ، رغم غياب البنيات التحتية و صعوبة المسالك الطرقية .
الوضع يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات المختصة لأستباق ما يمكن أن يقع في قادم الأيام خصوصا مع الوضع المزرى لساكنة المنطقة التى يعتمد غالبيتهم على إنتاج العسل و الرعى.
