كشف التنسيق الوطني في قطاع التعليم عن خوض “إضراب وطني وحدوي” كرد فعل على سلسلة التوقيفات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي طالت عددًا كبيرًا من الأساتذة.
صدر بيان مشترك من “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، و”التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم”، و”التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي” يعلن خوض إضراب لمدة يومين، اليوم الثلاثاء 9 يناير والجمعة 12 يناير الحالي.
بالإضافة إلى الإضراب، أعلنت هذه التنسيقيات تنظيم مظاهرات أمام المديريات الإقليمية ووقفات احتجاجية في المؤسسات التعليمية، مع مقاطعة التكاليف والأنشطة الإدارية الخارجية لأطر الدعم.
البيان عبر عن احتجاج التنسيق على التوقيفات التعسفية للأساتذة وأطر الدعم، ووصفها بأنها “خرق واضح للقوانين والإجراءات التي يجب أن تسود العمل”.
وأكد المصدر جاهزيته لتقديم الدعم المعنوي والمادي للأساتذة وأطر الدعم المتضررين عبر تفعيل صندوق التضامن الوطني، مع انتقاده لطريقة التهديد والترهيب المعتمدة من قبل الوزارة في التعامل مع مطالب الأساتذة.
كما وجّه التنسيق اللوم للوزارة والحكومة في حال استمرار تفاقم الأوضاع واستمرار الاحتجاجات في حال عدم التراجع عن التوقيفات والاقتطاعات.
ودعا التنسيق جميع الأساتذة والموظفين التعليميين، سواء كانوا مزاولين حاليين أو متقاعدين، إلى الاستمرار في التصعيد النضالي حتى تحقيق جميع المطالب العامة والفردية.
